سورية الحدث - خاص السويداء - معين حمد العماطوري كنا قد وعدنا الأخوة القراء ومتابعين "سورية الحدث" الكشف عن آخر التطورات حول احداث مدينة شهبا، فقد افادنا احد اهالي المدينة /ك ص/ ، انه لغاية الآن ثلاثة قتلى وستة إصابات متفاوتة الخطورة نتيجة اشتباك مسلح بين عدة أشخاص في شهبان وللتذكير الاشتباك وقع قرب مكتب الهرم وسط مدينة شهبا لسبب مجهول وعرف من المسلحين الذين أطلقوا النار المدعو "وليم الخطيب"، مما تسبب بثلاثة قتلى بينهم طفل وعدة إصابات من عائلة الجبر، الاصابات عرف منهم وليم الخطيب وعاصم ابو زكي يامن الجبر علاء الجبر صالح علبة نتيجة الاشكال الذي حصل في مدينة شهبا، والوفيات الطفل رغيب عامر، وبهاء الجبر، ومهران الجبر، والتمني بالشفاء للجرحى والرحمة للموتى، وكانت أهالي مدينة شهبا مع اهالي الجبل عامة قد طلبت من اهلنا في شهبا ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتنة حقنا للدماء ..اما بالنسبة للمجرم وليم الخطيبن والمجرم عاصم أبو زكين وحسب بعض المصادر الاجتماعية افادت انهما في ضيافة المجرم رياض أبو سرحان في قرية لبين، بعدما تم تهريبهم من شهبا عن طريق رأس الأفعى في مدينة شهبا علاء الحرفوش، وهادي غرز الدين، وصقر الخطيب. واكد المصدر ان النية مبيتة على ما يبدو عند رياض ابو سرحان تهريبهم إلى لبنان كما هرب سابقاً رشاد وعمران شلغين، حيث القى الأمن اللبناني عليهما. الموقف الاجتماعي:أهدرت عائلات الضحايا في مدينة شهبا دماء المجرمين الذين ارتكبوا مجزرة أمس الاثنين راح ضحيتها ثلاثة مواطنين.وأفادت عائلتي عامر والجبر وعدد من عائلات المدينة, أنهم أهدروا دماء المدعوان "عاصم أبو زكي" و"وليم الخطيب" وأعلنوا نيتهم القصاص منهم في حال لم يسلموا أنفسهم، وعائلة الخطيب إحدى أكبر العائلات في مدينة شهبا حضرت موقف عزاء الضحايا اليوم, ورفعت الغطاء عن المدعو "وليم"، وأكدت جميع العائلات أن الفاعل بما فعل رافضين أي عمليات ثأرية عشوائية بين العائلات, مطالبين بأقصى العقوبات بحق المجرمين.وكان أفراد من عائلتي الجبر وعامر ألقوا القبض على المدعو "حسام درويش" صهر المدعو "عاصم" والذي ساهم بتهريبهم وإخفائهم, حيث اعترف أن المدعو "هادي غرز الدين" و"علاء الحرفوش" ساهموا بإخفائهم.وتشير التحقيقات الأولية للعائلات في مدينة شهبا أن المجرمين تم تهريبهم إلى بلدة عريقة ثم إلى قرية لبين في الريف الغربي, مع توارد شائعات أن "الحرفوش" و"غرز الدين" أودوعهم في منزل "رياض ابو سرحان" أحد أخطر المطلوبين على ساحة المحافظة.اللافت في الأمر في مدينة شهبا اليوم كان الغياب الكامل للجهات المعنية حتى أن شرطة المرور اختفت من شوارع المدينة, على الرغم من تواجد عدة مفارز أمنية في شهبا.مجزرة دموية جديدة في سجل عصابة شهبا بعد عشرات عمليات الخطف والسلب التي ارتكبوها بحق المواطنين, كانت المكافأة من الجهات المعنية لهم تسوية أوضاعهم, ما يثير تخوف لدى أهالي المحافظة أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام.
التاريخ - 2018-03-06 9:39 PM المشاهدات 1589
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا