عقدت غرفة الملاحة البحرية السورية هيئتها العامة للدورة الثانية عشرة من العام 2018 بمقر المؤسسة العامة للنقل البحري باللاذقية.ومثل السيد وزير النقل علي حمود في اعمال الهيئة الدكتورنديم الحايك مدير الشركة العام لمرفأ طرطوس بحضور الأستاذ عبد القادر صبره رئيس مجلس إدارة غرفة الملاحة البحرية السورية وأعضاء مجلس الإدارة ومدير الشركة العامة لمرفأ اللاذقية ومدير عام شركة التوكيلات الملاحية ومدير عام الموانئ ومدير عام المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري ومدير النقل البحري بالوزارة والوكلاء البحريين في اللاذقية وطرطوس وملاك ومشغلي السفن.الأستاذ عبد القادر صبره رئيس مجلس إدارة الغرفة أكد في كلمته الافتتاحية على الدور الهام الذي مارسته الغرفة منذ إحداثها وحتى اليوم في خدمة قطاع النقل البحري وتطرق إلى موضوع الملاحظات التي وضعتها أسرة النقل البحري مجتمعة من القطاعين العام والخاص حول قانون الجمارك الجديد باعتبار النقل جزء أساسي من نجاح أي منظومة اقتصادية ولايمكن نجاح المرافئ السورية بدون قانون جمارك يعتمد المعايير العالمية في الأعمال الجمركية.كما تحدث الأستاذ "صبره" عن دراسة قامت بها الغرفة بأشراف وزارة النقل لإقامة مدينة صناعية بحرية وحوض لبناء وصيانة السفن وتم اعداد الدراسات وتشكيل لجنة برئاسة مدير عام الموانئ ،وهذا المشروع يوفر مبالغ كبيرة في تحويض السفن تدفع خارج سورية وتوفر قطع أجنبي للبلد وتوفر ألاف فرص العمل.أشار رئيس الغرفة إلى ضرورة دعم مشروع تعرفة غرفة الملاحة البحرية كونها غير عادلة وبحاجة إلى تعديل وهناك ظلم كبير واقع على الوكالات البحرية التي تمكنت من اجتذاب جميع الخطوط العالمية وربطت سورية بالعالم ،وهذه الوكلات تدفع ضرائبها بشكل شفاف وتوظف المئات من السوريين.كما أكد رئيس الغرفة على الاستمرار بدعم ثانويات النقل البحري ومؤسسة التدريب والتأهيل والهدف تأهيل العنصر البشري السوري ليكون متميزا على مستوى العالم. الدكتور نديم الحايك ممثل وزير النقل نوه بالدور الهام الذي تؤديه غرفة الملاحة في ظل الظروف الحالية وأشار إلى ماتتعرض له المرافئ السورية من منافسة غير شريفة من مرافئ الجوار ومع ذلك مرافئنا مستمرة بتقديم الخدمات وتعمل على مدار الساعة.وعدد "الحايك" مقترحات الوزارة لتطوير قطاع النقل البحري واهمها:- توسيع وتحديث المرافئ السورية- ضرورة حصرية استيراد البضائع عن طريق المرافئ السورية- تشكيل لجنة برئاسة مدير عام الموانئ لإقامة مدينة صناعية بحرية والموضوع الأهم هو اعتماد المخابر بمرافئي اللاذقية وطرطوس في حركة انسياب البضائع من والى سورية.مدير مؤسسة النقل البحري حسن محلا أكد أهمية العمل على تذليل كافة الصعوبات التي تعترض العمل البحري وأشار إلى ماتتعرض له المؤسسة من عقوبات جائرة وصعوبات عملت وتعمل المؤسسة على تجاوزها،،والمؤسسة مستمرة في مشاريعها ومنها شراء باخرة(رورو).ثم عرض المهندس تحسين شحادة آمين سر الغرفة تقرير اعمال ونشاطات الغرفة للعام 2017 والمصادقة عليها وإقرار موازنة 2018 والمصادقة عليها,وبعدها فتح باب المداخلات للحضور التي تركزت حول هموم وشجون النقل البحري وقام الأستاذ عبد القار صبره بالرد على كافة المداخلات.
التاريخ - 2018-03-27 5:23 PM المشاهدات 1052
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا