شبكة سورية الحدث


ادعت أنها ممرضة.. وأحداث الرابعة صباحاً كشفت حقيقتها

خاص سورية الحدث بقلم محمد الحلبي اعتاد سكان أحد الأبنية في منطقة دف الشوك على رؤية وجوه جديدة بين حينٍ وآخر في الطابق الأخير من البناء الذي يسكنون فيه كون هذه الشقة معدة للأجار، ولهذا لم يبدِ الجوار اهتماماً كبيراً عندما سكن المدعو (وائل)  37 عاماً، وزوجته (ريما) 25 عاماً، لكنهم لاحظوا بعد فترة ليست بالكبيرة من سكن هذين الزوجين أن (ريما) تخرج ليلاً كل يومين أو ثلاثة أيام بمفردها، كما لاحظوا أيضاً بقاء (وائل) في المنزل وعدم خروجه منه إلا إلى البقالية القريبة في الحارة ومن ثم العودة إلى المنزل مجدداً، هكذا سارت الأمور بدايةً، حيث اقتصرت أحاديث الجوار مع الزوجين على إلقاء التحيات الصباحية والمسائية فقط كلما تصادف والتقوا بهم على درج البناء...أحاديث نسائيةطبيعة النفس البشرية  لدى النساء وما جُبلنَ عليه من حب معرفة كل شاردة وواردة جعل فضولهن لمعرفة عمل (ريما) وسبب خروجها ليلاً إلى إقامة  اجتماع فوري (صباحية نسائية) ودعوا إلى هذه الصباحية المدعوة (ريما) بحجة التعرف عليها، وفعلاً لبَّت هذه الأخيرة الدعوة لتجيب على ذلك السؤال الذي أقيم الاجتماع من أجله، وقالت أنها تعمل ممرضة في مستشفىً خاص، وأن طبيعة عملها تتطلب منها الخروج ليلاً حسب جدول مناوباتها، وأردفت أيضاً أنها قد تضطر بسبب ضغط العمل إلى الخروج كل ليلة أحياناً، لكن السؤال الآخر الذي بقي مستعصياً في حلق أولئك النسوة ولم يتمكنَ من سؤاله لـ (ريما) هو بما أنها تعمل كممرضة ومحاطة بالمرضى فما هو سبب كل هذا التبرج الزائد أثناء ذهابها وخروجها ليلاً.. ليأتي الجواب في قادمات الأيام...ليل ليس له آخربعد فترة من الزمن اعتاد الجوار على خروج (ريما) ليلاً وبقاء زوجها في المنزل بحجة أنه سوف يسافر للعمل في إحدى البلاد العربية وهو بانتظار (الفيزا)، حتى كان ذلك اليوم عندما استيقظ أهالي البناء حوالي الساعة الرابعة صباحاً على صراخ (ريما) وزوجها وهجوم مجموعة من الشبان على منزلهم وهم يحملون سكاكين حادة بأيديهم وينعتون (ريما) وزوجها بالكلام البذيء، فهرع الجوار إلى الاتصال برجال الشرطة قبل أن يلوذ أولئك المعتدون بالفرار، ولدى سؤال (ريما) عن الموضوع ادعت أنها وأثناء عودتها من عملها في المستشفى قام أولئك الشبان بالتحرش بها وملاحقتها إلى منزلها ومن ثم هجومهم على المنزل، لكنها في ذات الوقت رفضت الادعاء عليهم وفتح محضر بالحادثة بحجة أنها لا تريد الفضيحة أمام الجوار والدخول في (سين وجيم)، لكن أحد الجوار كان قد استطاع رؤية لوحة السيارة التي لاذ بها المعتدون بالفرار، وهكذا تمكن رجال الأمن من الاهتداء إليهم وإلقاء القبض عليهم، ولدى التحقيق معهم تمَ افتضاح أمر (ريما) وزوجها وتبينت حقيقة خروجها ليلاً...شمس الحقيقةأفاد الشبان المعتدون على منزل المدعوة (ريما) أن هذه الأخيرة تعمل في أحد الملاهي الليلية، وأنها كانت تجالسهم على طاولتهم عندما عرضوا عليها ممارسة الجنس معها مقابل مبلغ كبير من المال، لكنها اشترطت عليهم الدفع أولاً، وأنها ستخرج معهم عقب انتهاء السهرة في الملهى الليلي، وبعد أن دفعوا لها المال ذهبت لتجالس غيرهم واعدةً إياهم بالعودة، ولدى انتهاء السهرة في الملهى لم تعد إليهم، فخرجوا مسرعين لاصطيادها خارجاً، وتمكنوا من رؤيتها وهي في السيارة التي اعتادت أن توصلها إلى منزلها بعد انتهاء السهرة في الملهى، فتبعوها واستطاعوا معرفة عنوان سكنها قبل أن تسرع الخطا على درج البناء وتدخل إلى بيتها وتغلق الباب خلفها معتقدة أنها نجت بنفسها، فقاموا بتحطيم الباب وهم يهددونها وزوجها بالقتل وينعتونهم بأبشع الألفاظ، قبل أن يتنبه الجوار إلى ذلك الهرج والمرج ويهرعوا لمعرفة أسباب هذا الضجيج...ولدى التحقيق مع (ريما) لم تستطع إنكار التهمة المنسوبة إليها من الاحتيال على  الشبان، وقالت أن هذا اليوم هو اليوم الأخير لها في الملهى إذ أنها ستسافر مع زوجها إلى محافظةٍ أخرى، واعتقدت أنها ستنجو بنفسها مع النقود التي كسبتها عن طريق الاحتيال...هذا وقد أحيلت (ريما) وزوجها مع المعتدون عليها إلى القضاء المختص للنظر بأمرهم...
التاريخ - 2018-04-07 3:34 PM المشاهدات 1093

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا