تظاهرات في المنطقة الشرقية بدرعا ضدّ قادة الفصائل الارهابية..

الارهابي المحاميد   يكشف عن وجود تيارين باماكن تواجد العصابات بالمحافظة عمت اليوم في اكبر مدن المنطقة الشرفية لمدينة درعا الحراك والمسيغرة تظاهرات واحتجاجات وقطع طرقات  ضدّ مايسمى قادة الفصائل الارهابية للمطالبة بأعمال عسكرية تقوم بها هذه العصابات ضد مواقع الجيش العربي السوريحيث قام المتظاهرون بقطع  الطريق الرباعي في بلدة المسيفرة لمنع انسحاب أي آليات عسكرية كانت قد احتشدت في وقت سابق للعصابات الارهابية  لشنّ عمليات ضدّ وحدات الجيش العربي السوري..وكشف في تصريحات لمواقع العصابات الارهابية الارهابي  أدهم الكراد قائد مايسمى  فوج الهندسة والصواريخ التابع لعصابات الجبهة الجنوبية الارهابية  عن انقسام الفصائل الارهابية في المحافظة إلى تيارين أحدهما يريد تحدي إرادة الدول الداعمة لهم والبدء بعمل عسكري والثاني قرر الانسحاب من العمل ساعة الصفر.وقال الارهابي المحاميد  ببساطة شديدة جاءت النصائح بعدم فتح أي عمل عسكري فانقسمت الفصائل إلى تيارين.. الأول يريد تحدي إرادة الدول والبدء بعمل عسكري بنسبة جهوزية منخفضة وبمجازفة خطيرة وبعتاد فقير والثاني سينسحب من العمل ساعة الصفر لأسباب كثيرة منها وجود وعود وتطمينات أن الجنوب ضِمن خطة التسويات على الطاولة وحوران لا تحتمل أي خسائر وعدم إعطاء ذريعة للطيران  وعدم وجود مساعدة بالذخائر وتهديدات بعدم استقبال جرحى بسبب إغلاق الحدود.وأضاف كِلا التيارين مكبَّلان ومقيَّدان ومرتَهَنَان للظروف الإقليمية والمحلية، وباقي الفصائل الصغيرة الغير مرتبطة بهذه التشعبات فقيرة ومبعثرة ولا تملك قرار الحرب على هذا المستوى، ولا تستطيع العمل بمفردها وبمعزل عن الفصائل الغنية بالعتاد والسلاح.اذا نستنتج ان هده العصابات تحاول ايصال رسائل لقيادة الجيش السوري والمسؤولين للدخول بالتسويات وشمول اماكن تواجدها بالتسويات بعد تخلي الداعمين لهم من الخارج.