قال مدير التعليم الخاص في وزارة التربية (غيث شيكاغي)، أن “قيام الفرق التطوعية بدورات تقوية تدريسية للطلاب، أمر ممنوع وقد تصل المخالفة حد إغلاق المقر أو مكان التدريس بالشمع الأحمر”.وأضاف شيكاغي في حديث له على راديو “ميلودي إف أم” أن “الدروس الخصوصية ممنوعة في حال كان الدرس لثلاثة طلاب وما فوق، والمخالفة تصل لغرامة 500 ألف وإغلاق المنزل بالشمع الأحمر”.هذا و غزت الدروس الخصوصية بيوتنا، وغدت ظاهرة شائعة في المجتمع شئنا أم أبينا، ولم يعد يخلو بيت من مدرس خصوصي حتى أصبح الأمر تجارة رابحة لبضاعة غير كاسدة.كيف لا؟! وسعر ساعة الدرس الخصوصي في تصاعد مسعور حيث تحولت الدروس الخصوصية في الكثير من الأحيان إلى جزء أساسي من الأجواء التي يحاول الأهالي تأمينها لأولادهم، استعداداً للامتحانات.ودائما مع اقتراب امتحانات الشهادتين العامة والثانوية، بدأ الأساتذة برفع أسعار الدروس بالحجج المعتادة، "الدولار غالي والعيشة غالية"، فالحد الأدنى للدرس يبدأ من 1000 ليرة، ليرتفع وفقاً لخبرة الأستاذ وقدمه وسمعته، حتى أنه يصل إلى أكثر من 8000 ليرة في بعض الأحيان!! في استطلاع للرأي أجراه الفريق الاقتصادي لموقع "بزنس تو بزنس" سابقاً عن الدروس الخصوصية ومدى حاجة الطلاب لها، تقول نور طالبة بكالوريا أدبي:" نحن كطلاب نضطر للدرس الخصوصي، خاصةً بالنسبة للمواد العلمية، لأن الأساتذة لا يعطون بضمير خلال الحصة، ليجبروا الطالب بطريقة غير مباشرة، على أخذ دروس خصوصية عندهم، فالمناهج صعبة، والكادر التدريسي ليس بنفس السوية والتأهيل، والبعض الجيد إما تسرب أو سافر أو استشهد، وأعداد طلاب المدارس المهجرين زاد من كثافة الشعبة التي اكتظت بأكثر من 60 طالبا، فإن أسرة من 12فرداً ،هل يحظى الفرد فيها بنفس الرعاية والاهتمام التي يحظى بها الفرد في أسرة مكونة من ثلاثة أفراد ؟!
التاريخ - 2018-04-13 8:56 PM المشاهدات 1540
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا