لم يثني العدوان ابداع الأطفال وعطاء عيد الجلاء بالتنمية

السويداء- معين حمد العماطوريرغم ما مرت به البلاد قبل ايام قليلة من عدوان ثلاثي أمريكي فرنسي بريطاني مدعوماً بأموال خليجية سعودية اسرائيلية على بعض المواقع السورية الامر الذي رفع وتيرة العلاقة والانتماء والإبداع أكثر عند الاطفال قبل الكبار في التعبير عن ارتباطهم الوطني المتجذر، بحيث قابلوا صواريخهم الغاشمة بالجمال الإبداعي من انغام موسيقية وألوان من الرسم بالبراءة التي يتمتعوا بها، ذلك لأن أطفال السويداء .. لم يثنهم العدوان عن الرسم والغناء، فقد عبروا خطوا بريشتهم الواعدة معالم الحياة واصرار السوريين على التنمية والاستمرار، مازجين ألوانهم بمقامات البيات والصبا والراست وحناجر تصدح للوطن...في مدارس وصفوف السويداء بمشهد يحمل كل معاني النشوة والنصر .... هم أطفال الطلائع الذين تابعوا اختبارات الرواد لينضم إليهم أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي اللواء فوزات شقير، واللواء عامر ابراهيم العشي محافظ السويداء.على مقاعدهم وبينهم جلسوا وتاثروا بابداعاتهم في رسالة لكل معتدٍ آثم بأننا نحب الحياة ونثق بالنصر في ظل تضحيات جنودنا البواسل والقيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد...ولعل رسائل أطفال السويداء للعالم اجمع أن العدوان الثلاثي كما قوبل في الماضي ببطولة جول جمال واهازيج الحداء ونخوة النشاما، اليوم عدوانهم يقابل بإبداع اطفال يحملون راية النصر والتنمية والاستمرار بالحياة..في شهر الربيع والعطاء شهر الخير والنماء شهر نيسان الحامل لعيد الجلاء، بحيث يستمر العطاء في ذكرى الجلاء، ونحن نعيش احتفالاً بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الجلاء المجيد فإن عجلة التنمية تتواصل في محافظة السويداء دورانها في كافة أوجه الحياة، وكانت هذه المرة على موعد مع تدشين عدد من آبار المياه للمساهمة في التغلب على العوز المائي في المحافظة، إذ قام كلا من أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي اللواء فوزات شقير، واللواء عامر ابراهيم العشي محافظ السويداء بتدشين بئري خازمة 10 و11 اللذان سيساهما في حل مشكلة العوز المائي في كل من سهوة الخضر وميماس بالإضافة إلى تدشين بئر تيما وإعادة تأهيل آبار ومحطات رشيدة التي تساهم في سد العوز المائي في عدد من القرى الشرقية، ويأتي ذلك ضمن خطة حفر وتجهيز العديد من الآبار على ساحة المحافظة والتي ستكون جاهزة قبل موسم الصيف، كما تم خلال الجولة افتتاح منفذ للسورية للتجارة في قرية أم الرمان وافتتاح مركز ملح الصحي بعد إعادة تأهيله، وقد عبر المواطنون في المواقع المذكورة عن ارتياحهم لإنجاز هذه الأعمال التي تؤكد حرص الحكومة والمحافظة على تامين كل ما من شأنه إراحة المواطنين ومتابعة احتياجاتهم.