اعتبرت مصادر في الائتلاف السوري المعارض لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “انتخاب الرئيس الجديد خالد خوجة يمكن أن يردم الهوة، بين عدد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري وتركيا، التي تباعدت مؤخرا على خلفية مواقف أنقرة الأخيرة”.
واوضحت أن “خوجة يدرك جيدا كيفية التعامل مع الملفات التركية المرتبطة بالأزمة السورية، كونه يقيم في تركيا، منذ وقت طويل، كذلك من خلال موقعه كممثل للائتلاف في تركيا”.
وفي المقابل، رأت مصادر أخرى أن “في انتخاب خوجة بداية النهاية للائتلاف السوري كهيكل جامع، إذ يأخذ معارض سوري على خوجة أنه درس في جامعات تركيا، ونال جنسيتها، ومن المقربين جدا من العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حتى أنه انتمى إليه لفترة طويلة ويتقن التركية”.
هذا وأعلن خوجة، بعد ساعات من انتخابه في إسطنبول، أمس، رفضه أي حوار مع الحكومة في موسكو، بموازاة تأكيد أعضاء في الائتلاف أن الرئيس الجديد الذي انتخب مساء الأحد.
وعقد خوجة مؤتمرا صحافيا قال فيه ردا على سؤال عن اللقاء الذي دعت إليه موسكو لجمع الحكومة والمعارضة، إنه “بحسب ما تدعو موسكو، المطلوب هو حوار مع الحكومة، وهذا غير وارد بالنسبة إلينا”. وأضاف: “لا يمكن الجلوس مع الحكومة إلى طاولة واحدة سوى في إطار عملية تفاوضية تحقق انتقالا سلميا للسلطة وتشكيلا لهيئة انتقالية بصلاحيات كاملة”.
التاريخ - 2015-01-07 2:30 PM المشاهدات 869
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا