القملون الشرقي و المفاوضات.. تفاصيل ما يجري ؟!

سورية الحدث _خاص  مع أنطلاق العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية و البدأ في مفاوضات و ترحيل الإرهاب إلى الشمال السوري ، بدأت مفاوضات جدية في منطقة القلمون وكانت بدايتها  ( الضمير ، الرحيبة ، جيرود ، الناصرية ) بالتنسيق مع وساطة روسية ، و بالفعل بدأت المفاوضات و مراوغة الفصائل في القلمون الشرقي عسى أن يكونوا هنالك تغييرا في موازين القوى في منطقة دوما قبل أن تسقط بيد الجيش العربي السوري ، و كانت المفاوضات تسير حيث بدأت الفصائل المسلحة في مدينة الضمير بالمفاوضات و الرغبة بالخروج خارج المنطقة وتسليمها للجيش   و بعد تسليم دوما و خروج إرهابيها إلى شمال قرره عناصر ميليشيا جيش الإسلام و الذي يقدر عددهم 1500 مسلح داخل مدينة الضمير بالأضافة إلى 3500 من عوائلهم بالخروج إلى منطقة جرابلس  ، فيما تم تسوية ما يقارب 60 مسلح وتسليم أسلحة ثقيلة و متوسطة ، على أن يتم بدأ النقل في صباح 19 من نيسان الجاري ، و فيما قام مجهوليين في القلمون الشرقي بأطلاق النار على أعضاء المصالحة الوطنية في كلا من جيرود و خطف نجل أحد الأعضاء في مدينة الرحيبة رافضين الخروج لم يحدد الجهة بعد و فيما يعرف بالمسمى مجموعة #فراس_البيطار أبن مدينة رنكوس و المقيم في منطقة القلمون الشرقي ( جبل البترا ) رفضه التسوية و الخروج  وذلك عير  بث مقطعا صوتي تحدث عن رفضه تسليم المنطقة و الخروج إلى شمال واصفا كل من يريد المصالحة و التسوية مع النظام بالمرتد حسب وصفه واصفا الأئمة بالخونة طالبا بتصفيتهم ، و فيما بدأ الجيش العربي السوري عمل عسكري في جبال الرحيبة و بالتمهيد الناري على جبال البترا و لم يتم توقف القصف حتى الساعة ، فيما تدخلت وساطة مدنيه عن الرغبة  بالعودة للمفاوضات في المنطقة و تثبيت نقاط الأشتباك فيما تحدثت تنسيقيات المجموعات المسلحة عن مقتل ما يقارب 6 مسلحيين خلال الاستهدافات الأخيرة للجيش العربي السوري للمنطقة ، كما يذكر أن الجيش طلب تحييد المناطق الرحيبة و جبرود و الناصرية من عمل عسكري رافضا أي تواجد للسلاح بين المدنيين مؤكدا على طبيعة الحل السلمي و الخروج الأمن للمسلحين من المنطقة باتجاه الشمال مع عوائلهم و تجنيب الدمار و الحرب للمنطقة ، حيث يذكر أن الاجتماع الأخير للمفاوضات اليوم الساعة 11:00 صباحا في نادي الضباط بدمشق ..----------- ناصرالناصر 19/4/2018