توقع مصدر رسمي في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن تشهد أسعار الحلويات بكافة أنواعها انخفاضاً كبيراً بنسبة لم يصرح عن قيمتها، كاشفاً ترقب تلك الأسعار المخفضة خلال شهر رمضان، في المقابل تأمل رئيس جمعية الحلويات والبوظة في دمشق محمد الإمام خيراً بانخفاض أسعار الحلويات، مؤكداً أنه لا مصلحة للتجار بالغلاء الذي يقلل البيع، وأن السعر أمر يرتبط بالعرض والطلب.جاء ذلك التخمين بعد قيام وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بعقد اجتماع مع فعاليات صناعة الحلويات ومديريات التجارة الداخلية طلبت فيه إعادة دراسة تكاليف الحلويات وتحديد الأسعار وتخفيضها قدر الإمكان.كما كشف المصدر نفسه عن قيام الوزارة بدراسة لأسعار سلة رمضان التي تتضمن المواد الأساسية لزوم شهر رمضان، مشيراً إلى أن أسعار جميع المواد الغذائية ستكون منخفضة خلال شهر رمضان وستكون هنالك دوريات متابعة ومراقبة صارمة لها خلال الشهر الفضيل.بدوره أكد الامام رئيس جمعية الحلويات بدء انخفاض أسعار الحلويات حالياً بمقدار 14% لبعض الأصناف، والسبب انخفاض سعر الفستق من 16 إلى 13 ألف ليرة نظراً لضعف الطلب وقلة المواسم والمناسبات، مشيراً إلى أن الجمعية وبناء على قرار من وزارة التجارة الداخلية طلبت من كل منشأة إعادة دراسة بتكاليف الأسعار بمدة أقصاها قبل حلول شهر رمضان وهنالك التزام من قبل أصحاب المنشآت بذلك لأنه في حال عدم وجود بيان تكلفة لدى التاجر فيعاقب بغرامة مالية ومحاكمة قضائية قد تصل إلى الحبس مدة شهر.وتمنى الإمام أن تبقى أسعار الفستق منخفضة حتى لا ترتفع تسعيرة الحلويات من جديد، فالمواد الأساسية المستخدمة في صناعة الحلويات الفستق والسمن البقري المستورد من هولندا -أكثر من السمن العربي المستخدم للنكهة فقط- مشيراً إلى أن ارتفاع سعر السمنة المستوردة سببه قلة العرض وحصر استيرادها بتاجرين فقط، قائلاً: السمنة والفستق أساسيان في صناعة الحلويات وفي حال انخفضوا سينخفض سعر الحلويات حتماً، فأسعار السوق كلها باتت اليوم مكشوفة وتحت المجهر ولم تعد هناك قدرة على إخفائها أمام الجميع وخاصة للتموين.
التاريخ - 2018-04-24 8:53 PM المشاهدات 1189
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا