سيول جارفة وفيضانات كبيرة، أخفت معالم الطريق الوحيد المؤدي إلى بلدة حيط المحاصرة من قبل تنظيم داعش الارهابي عبر وادي اليرموك والذي يعتبر الممر الإنساني الوحيد للبلدة.حيث يمر الطريق من الوادي ويصل إلى بلدة عمورية في الضفة المقابلة من الوادي وهو طريق وعر غير مُعبّد ويصعب السير فيه ويعتبر المنفذ الوحيد الذي يستخدمه أهالي بلدة حيط للعبور إلى المناطق المجاورة للبلدة من أجل تأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم اليومية.وصرح بعض افراد العصابات الارهابية في بلدة حيط الى مواقع التواصل الاجتماعي : بانه تعرضت المنطقة في اليومين الماضيين لأمطار غزيرة تسببت في انجراف التربة وتشكل سيول أغلقت الطريق الوحيد إلى بلدة حيط و أخفت معالمه، مما تسبب بحالة حصار جديد للبلدة.حيث يعتمد السكان على الطريق في الحصول على حاجياتهم الأساسية خاصة بعد أن تسببت الأمطار بتلف المزروعات التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد لأهالي حيط”.ولفك الحصار عن البلدة لابد من إصلاح الطريق الذي هو بحاجة إلى ورشتي عمل واحدة باتجاه حيط بالنزول إلى الوادي وأخرى باتجاه عمورية، وهذا العمل يحتاج لآليات وتركسات لإعادة شق الطريق.يذكر انه يحاصر تنظيم داعش منذ شباط 2017 بلدة حيط في ريف درعا الغربي، حيث يعاني فيها أكثر من 5000 مدني ظروف إنسانية صعبة للغاية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا