قال رئيس الجمعية السورية للجراحة العظمية الدكتور محمد جهاد حاج ابراهيم أن الأطباء السوريين ابتكروا جراحة حرب خاصة بهم لم تكن موجودة في السابق وموثقة بالكامل.و بين الدكتور ابراهيم أن الإجراءات الإقتصادية أحادية الجانب ضد سورية سببت نقص بعض المستلزمات فأوجد أطباء العظمية طرقا خاصة للجراحات الرضية الحربية غير موجودة بالأدبيات الطبية.ونوه الدكتور ابراهيم بنتائج تدبير الإصابات الرضية الحربية خلال السنوات الماضية في مشافي وزراتي الصحة والتعليم العالي والخدمات الطبية العسكرية.بدوره بين أمين سر الجمعية الدكتور صلاح جبر حسن أن الجمعية حرصت منذ ثلاث سنوات على استعادة نشاطها العلمي من أجل تعزيز خبرات وتجارب الأطباء من مختلف المحافظات وتبادل الحلول التي أوجدوها لعلاج حالات معقدة.ولفت الدكتور حسن إلى أن اصرار اطباء العظمية على تحدي كل العقبات وتعاون الممارسين مع الشركات الطبية والدوائية ساهما بتجاوز عقبات كثيرة فرضتها الحرب الارهابية على سورية مبينا أن العمل حاليا سيركز على توحيد المفاهيم العلمية وتقديم ما هو أفضل لتجنب استخدام ما قد يؤذي المرضى.وتتوافر حاليا معظم مستلزمات الجراحة عموما حسب مدير مبيعات مؤسسة مدى للتجهيزات الطبية المختصة بأدوات الجراحة التنظيرية والعامة لكن تبقى المشكلة في ارتفاع الأسعار.وأشار إلى تنوع دول المصدر لهذه الأدوات مبينا أن “الاجراءات الحكومية المشددة لتسجيل كل منتج يدخل أصولا ساعدت في مكافحة ظاهرة التهريب وعززت حضور الشركات في السوق.دينا سلامة
التاريخ - 2018-05-01 6:57 PM المشاهدات 813
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا