إعتاد المواطن السوري عبر سنوات طوال مع قدوم شهر الخير والبركة "رمضان" على الإرتفاع الغير مبرر للإسعار ومع الانخفاض الكبير في سعر صرف الدولار، والكلام الكثير حول انخفاض الأسعار تدريجياً، توقع المواطن أن يجد على الأرض انخفاصاً ولو ضئيلاً في الأسعار، لكن على العكس، وجد ارتفاعاً في أسعار بعض السلع ، كالأجبان حيث ارتفعت بنسبة 10% و البيض الذي تجاوز سعر الصحن منه 1200 ليرة سورية في أسواق دمشق..بدورها، شهدت أسعار اللحوم ارتفاعاً بنسبة 10% خلال الأسبوع الجاري، وسجل سعر الكيلوغرام من لحم الأغنام 7 آلاف ليرة، ولحم العجل 4500 ليرة.وزاد سعر كيلو الدجاج 100 ليرة . كما طال ارتفاع الأسعار السلع التموينية، حيث سجل سعر كيلو الأرز المصري 500 ليرة، والسكر 265 ليرة، وكيلو القهوة 3200 ليرة والشاي 2800 ليرة، فيما تجاوزت أسعار التمور 2500 ليرة ومافوق للكيلوغرامكثير من المواطنين ابتهجوا وفرحوا بانخفاض سعر صرف الدولار، وكثير منهم توقعوا انخفاضاً في الأسعار، ولكن الجميع فوجئ بزيادة في أسعار بعض الحاجيات والأغذية الضرورية فأين دور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وأين دورياتها التي “طرشت” وسائل التواصل الاجتماعي بصور “كبساتها” على أصحاب البسطات وصغار التجار وآخرها كان إغلاق محلات “الباله” في شارع خالد بن الوليد ، فهل ستحاسب الوزارة المسؤولة عن حماية المواطن المتلاعبين بقوت هؤلاء المواطنين ؟.
التاريخ - 2018-05-16 9:54 PM المشاهدات 1028
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا