لافروف: لقاء الرئيسين كيم جونغ أون وترامب سيوفّر بيئة جديدة لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن اللقاء المرتقب بين الرئيسين الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون والأميركي دونالد ترامب من شأنه إيجاد بيئة ملائمة لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.وأضاف لافروف في مقابلة مع صحيفة «كلارين» الأرجنتينية أوردتها وكالة «تاس»: سيكون للقاء المتوقع في سنغافورة في الـ12 من حزيران المقبل أهمية كبرى إذا امتنع الطرفان عن التقدم عمداً بمطالب غير مقبولة وأبديا استعدادهما للحوار المتبادل المبنى على الاحترام، كما سيقدم اللقاء منظوراً وآفاقاً جيدة لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.وذكرت (سانا) أن لافروف أشار إلى أن موسكو كانت تدعو دائماً سيئول وبيونغ يانغ إلى تطبيع علاقاتهما حتى عندما كان الوضع في شبه الجزيرة الكورية متوتراً للغاية، وقال: إننا مقتنعون بأن جميع المشاكل الإقليمية بما في ذلك المشكلة النووية لا يمكن حلها إلا بوسائل سياسية ودبلوماسية وفي هذا السياق نحن راضون لأن عملية التفاوض بين الكوريتين تطورت بنجاح في الأشهر الأخيرة ولأن إعلان «بانمونجوم» الذي تم اعتماده بعد اجتماع رئيسي البلدين تعهد بتوثيق المبادئ الأساسية للتعايش السلمي بين الدولتين وتطلعهما لتطوير العلاقات ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة من خلال الجهود المشتركة.وفيما يتعلق بخطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني لفت لافروف إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى آلية غير مسبوقة للضمانات المتبادلة ولا يمكن تطوير مثل هذه الآلية إلا من خلال الجهود الموحدة لجميع دول المنطقة.إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن إلغاء زيارة لافروف إلى الأرجنتين وكوبا بسبب إجراءات تتعلق بتشكيل الحكومة الروسية الجديدة، موضحة أنه سيتم تمثيل روسيا في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بوينس أيرس بالأرجنتين على مستوى نائب وزير الخارجية.