شبكة سورية الحدث


عبر شرائح «ثري جي» العقاري يواصل مع الصرافات

أكد مدير عام المصرف العقاري أحمد العلي أن العمل جار حالياً على تطوير وسائل الاتصال مع الصرافات عبر استخدام شرائح نقل البيانات (سريجي) الأمر الذي سيحد من الانقطاعات المتكررة في دارات الاتصال‏مابين المصرف والصراف الآلي ويسهل أعمال الصيانة وإصلاح الأعطال إن وجدت ويخفف من الأعباء الإدارية والروتينية.‏وبين العلي  أن المصرف العقاري يعتزم خلال الأيام القادمة إجراء الاختبارات على ستة صرافات ضمن مدينة دمشق لرفع مستوى الخدمة للمواطنين، مبيناً أن المصرف يطمح إلى التعاقد مع جهات حكومية مثل البريد لنشر نقاط البيع في مراكزه المختلفة لصرف رواتب المتعاقدين وخاصة في الأماكن البعيدة عن مراكز المدن إضافة إلى أنه يقوم بدراسة نشر خدمة نقاط البيع في كل من المصارف الزراعي والصناعي والتسليف.‏وشدد على ضرورة نشر ثقافة الدفع الإلكتروني والتحويل الإلكتروني للأموال سواء باستخدام بطاقة الصراف الآلي أم - بنك الانترنيت -أم الموبايل بنك- لاسيما أن المصرف يقدم حزمة من الخدمات الإلكترونية سواء للعمليات المصرفية التقليدية -استعلام عن الرصيد- والتحويل من حساب إلى حساب أم على مستوى خدمات الدفع كفواتير الكهرباء والهاتف وخطوط شركات الخلوي، وإمكانية تسديد الأقساط المترتبة على الزبون، موضحاً أن ذلك يشكل حجر الأساس لما يسمى الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والجباية الإلكترونية والتي تهدف للوصول إلى مجتمع لا نقدي ورقمي يحد من التداولات النقدية والورقية ويخفض من تكاليف الخدمات سواء المصرفية أم خدمات الكهرباء والماء وغيرها.‏وكشف العلي عن وجود دراسة لشراء صرافات آلية جديدة قريباً، وحول شكاوي المواطنين حول الصرافات الآلية وخروجها عن الخدمة في أوقات استلام الرواتب أكد العلي أن تشغيل الصرافات يحتاج إلى ثلاثة أمور أساسية تتعلق أولاً بالاتصالات، مبيناً أنه بمجرد انقطاع الاتصالات لأي سبب كان فإن الصراف يتوقف عن الخدمة، والأمر الثاني يتعلق بالناحية الأمنية فإذا كان الصراف في مكان غير آمن فإنه لا يمكن تغذيته ناهيك عن خروج الكثير من الصرافات عن الخدمة نتيجة وقوعها في أماكن غير آمنه وتعرضها للدمار والتخريب، والأمر الثالث يتصل بالكهرباء وهذه الناحية تم تلافيها بتحسن الواقع الكهربائي مبيناً أن المشكلة في الاختناقات على الصرافات لا تحدث إلا أوقات الذروة.‏وبين أن المصرف يعاني من نقص في الكوادر البشرية المتخصصة التي يمكن الاعتماد عليها في تغذية الصرافات الأمر الذي يزيد من الأعباء على المصرف وكوادره إضافة إلى أن موضوع التغذية اليومية تحتاج إلى مدة زمنية لتأهيل الصراف ووضعه بالخدمة كما أن هناك صعوبة في إقناع شركات تأمين الأموال للتأمين على الأموال والصرافات الآلية بعد انتهاء الدوام الرسمي وأيام العطل.‏
التاريخ - 2018-05-28 9:07 PM المشاهدات 649

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا