سورية الحدث _ عبادة محمد لا اتفاق بشأن المنطقة الجنوبية أكد السيد وزير الخارجية وليد المعلم بمؤتمر صحفي في مبنى وزارة الخارجية اليوم السبت ان ايران ما زالت تقف إلى جانب سورية في حربها ضد الارهاب وليس هناك وجود عسكري إيراني بقواعد عسكرية ثابتة في سورية وانما هم استشاريون موجودون بين افراد الجيش والقوات المسلحة السورية وما تروج له اسرائيل كذب جملة وتفصيلا وعلى عكس الوجود الامريكي والتركي فإن إيران موجودة بدعوة من الجمهورية العربية السورية ووجودها شرعي وطالما هناك حرب ضد الارهاب على الارض السورية ستتعاون سورية مع من تشاء وأشار الوزير المعلم أن القانون رقم ١٠ حول التنظيم العقاري أصبح ضرورة بعد تحرير الغوطة من المجموعات الارهابية التي سيطرت عليها لمدة سبع سنوات واحرقت سجلاتها العقارية وتلاعبت بالعقارات فكان لا بد من تنظيم المنطقة وإعادة الملكيات لاصحابها خاصة وان كل متر سيرتفع مئة ضعف فيهاوأوضح السيد الوزير أن من يقرأ الدستور السوري المادة ١٥ التي تمنع مصادرة الملكية لاي مواطن سوري اذا لم تكن للمنفعة العامة وبتعويض مناسب، يستطيع أن يرتاح ويزيل قلقه بشأن روايات مصادرة املاك المهاجرين والنازحين عن مناطقهم ويمكن للمواطن السوري في الداخل اثبات ملكيته خلال ٤٨ ساعة ولمن هم خارج القطر بامكانهم ان يكلفوا أقاربهم حتى الدرجة الرابعة لاثبات ملكيتهم خلال عامكما أكد الوزير المعلم انه لا داعي للقلق بشان موضوع النازحين في لبنان فنحن الاحرص لاعادتهم لبلدهم هم وكل النازحين السوريين أينما كانوا وسنقدم التسهيلات المناسبةوبين الوزير المعلم أنه ما من اتفاق بشأن المنطقة الجنوبية ولن يتم ذلك حتى انسحاب القوات الامريكية من التنف فالسيادة السورية على منطقة التنف ليست موضع شك موضحا أن اسرائيل التي تروج للوجود العسكري الايراني في منطقة الجنوب هي من خرقت اتفاق فصل القوات الموقع في ١٩٧٤ من خلال تشجعيها المجموعات الارهابية وغايتها اقامة حزام امني وعندما فشلت بدات تطالب بعودة undf والحديث عن القوات العسكرية الايرانيةواوضح المعلم للصحفيين أن تركيا عدو بوجودها في كل شبر من الاراضي السورية ولا حق لتركيا وامريكا التفاوض بشأن مدينة سورية ومن واجب الحكومة السورية تحرير كل بقعة على الاراضي السورية حسب الاولويات التي تحددها القيادة وكانت تصريحات السيد الرئيس بشار الاسد في مقابلته مع قناة روسيا اليوم واضحة حين قال( خياران لا ثالث لهما التفاوض او اللجوء للعمل العسكري)كما أوضح الوزير المعلم أن لجنة مناقشة الدستور اقرت في سوتشي والدستور السوري الذي وضع عام ٢٠١٢ افضل دساتير المنطقة مشيرا إلى أتاحة الفرصة للطرف الآخر للأدلاء بدلوه ومهمة اللجنة واضحة وقاعدتها الدستور الحالي وهي تمثل شرائح مختلفة من المجتمع السوري وقد ارسلنا خمسين اسما والعدد ليس نهائي وعبر السيد الوزير عن امله بأن يكون تحرير الغوطة ومناطق شاسعة من الرقة ودير الزور امرا منعشا اقتصاديا وان يزودنا باحتياجاتنا ويقلص فاتورة شراء القمح التي تقدر بمئات المليارات مؤكدا في حال تم ذلك فهو سينعكس على حياة المواطن
التاريخ - 2018-06-02 2:36 PM المشاهدات 1426
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا