شبكة سورية الحدث


مدير في شركة المخابز: الإصلاحات على حساب مدير الفرن وفرت الملايين

سورية الحدث  كشف مدير في الشركة العامة للمخابز عن انخفاض في استهلاك الخبز في رمضان بنسبة 25 إلى 30بالمئة، منوهاً بالعمل على زيادة عدد منافذ البيع لزيادة عدد المخابز إضافة إلى زيادة عدد الأكشاك، لافتاً إلى العمل على إعادة تأهيل المخابز في المناطق المحررة .وأوضح المصدر أن حجم الأضرار بالنسبة للمخابز في المناطق المحررة كبير جداً وقد وصلت إلى أكثر من 100 مليون ل.س في بعض المخابز، ضارباً مثلاً مخبز عربين الذي كلف نحو 50 مليون ليرة لإعادة تأهيله، منوهاً بأن مخبز حرستا تعرض لأضرار تفوق 50 مليون ليرة سورية كأضرار بالبنى التحتية إضافة إلى سرقة الآلات.وعن القرار الذي صدر بداية العام الحالي 2018 بأن تتم الإصلاحات على حساب مدير الفرن أكد المدير بأن التوفير المحقق منذ تاريخ إصداره يقدر بالملايين، موضحاً بأنه لم يُقدَّر بعد، منوهاً بأن القرار ما زال قيد الدراسة وأن المديرين المشرفين يقومون بالإصلاح على حسابهم هذه الفترة، معللاً ذلك بوجود أعطال ناجمة عن سوء الاستعمال، وأعطال فنية تنتج بسبب ازدياد عدد ساعات العمل على الآلة ومسؤولية ذلك تقع على عاتق المدير، مشيراً إلى أن الهدف من القرار ألا يُصلح المدير وحده ويقدم فواتير وهمية!، متهماً مديري الأفران بالسرقة. مضيفاً: من المبكر الحديث عن صحة هذه القرار لأنه تم البدء حديثاً بدراسة القرار، علماً بأن القرار قد صدر منذ ستة أشهر!ويرى المدير أن جودة الخبز في جميع المخابز ترتبط بالخبرة والضمير للمسؤولين عن المخبز فالخميرة والطحين والمياه واحدة ولكن الجودة تحتاج إلى مراقبة لفترة العجن وللعجينة أثناء العجن للحصول على إنتاج للخبز بالشكل الأمثل.وبالنسبة لقرار إنقاص الخميرة قال المصدر: «نحن قمنا بعقد داخلي مع جهة معينة لنأخذ منها مادة الخميرة العالية المستوى، مؤكداً بأن الخميرة جودتها عالية وقوة تخمّرها يصل إلى الحد الأعلى، ونتيجة تجارب أجرتها الوزارة تبين وجود وفرة في المخابز بمادة الخميرة وبأنهم يبيعونها في الأسواق! مؤكداً وجود وفر في الخميرة في بعض المخابز».مدير فرن الإطفائي الاحتياطي محمد سبراني بين أنه لم يعد هنالك فرن آلي وفرن احتياطي بعد دمجهم ليصبحوا باسم «المخابز التي تعمل بالإشراف» معتبراً أن هذا الدمج غير جيد لأن المسافة شاسعة بين إنتاج الفرن الآلي والفرن الاحتياطي.موضحاً بأن الأفران الآلية لديها آلة العجّانة التي تعجن وحدها إذ يتم إخراج العجينة من دون معرفة إذا كان العجين ينقصه شيء مثل الماء أو الخميرة أو غيرها.. ، على حين في الفرن الاحتياطي يراقب العامل المشرف على العجينة دائماً العجن ليرى ما ينقصها.وأعاد السبراني انخفاض جودة الرغيف مؤخراً إلى إنقاص كمية الخميرة من المخابز للتوفير، معتبراً أن قرار تحميل تكلفة الإصلاحات على حساب مدير الفرن مشكلة كبيرة تواجه مديري الأفران، منوهاً بأن أقل إصلاح يكلف نحو 20 ألف ليرة وبأن آخر إصلاح قام به منذ نحو شهر كلفه نحو 50 ألف ليرةالوطن
التاريخ - 2018-06-07 9:14 AM المشاهدات 2168

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا