شبكة سورية الحدث


الطفلة المحررة مايا تقهر الإرهاب وتتفوق بشهادة التعليم الأساسي

كانت السنوات الخمس التي قضتها الطفلة مايا هيثم موسى في أقبية الجهل والظلام حين اختطفتها عصابات الإرهاب مع عائلتها من مساكن عدرا العمالية عام 2013، كفيلة بتعزيز إصرارها على مواصلة السير على طريق العلم والنور حيث كبرت وأصبح لديها حلم ورسالة، فهي الطفلة البريئة التي علمها والدها في الصغر حب العلم والوطن والآخرين ووجدت نفسها فجأة أمام أعداء العلم والإنسانية وقررت من تلك اللحظة أن تصمد وتنتصر على الإرهاب.وكان لوالدتها المخطوفة معها من قبل الإرهابيين دور كبير في دعمها نفسياً وهي من عاهدت والد مايا في لحظات الفراق القسرية أن تكمل الرسالة والحلم المشترك بأن تكون مايا مميزة مهما كلف الأمر، فاستعانت بكادر من زملائها في سنوات الخطف والعذاب لمتابعة التعليم رغم التعرض للتجويع والعذاب .وبفضل تضحيات الجيش العربي السوري تحررت مايا قبل شهر من موعد الامتحان وكانت الظروف غير مناسبة لانشغالهم باستقبال المهنئين ومع ذلك بذلت الجهد الكبير مراجعة مقررات شهادة التعليم الأساسي لأملها في بث الفرح في قلب الوالد المخطوف على أمل أن يتحرر .وانتصرت إرادة مايا ابنة قرية الكافات في ريف منطقة سلمية وتفوقت بمجموع 2924 علامة معلنة نصرها على الإرهاب بسلاحها النوعي الذي يعد من أسباب نصر سورية على مشروع الجهل والظلام الذي تحملها التنظيمات الإرهابية والأنظمة الداعمة لها.مايا بدأت التحضير لنيل الشهادة الثانوية وحلمها أن تصبح طبيبة تعالج الأطفال، نظراً لما عانته من جوع وحرمان في سجون التنظيمات الإرهابية، ولترد على حقد وجهل خاطفيها الذين حرموها من طفولتها، وتؤكد أن ليس لديها مشكلة في معالجة الأطفال ولو كانوا من أطفال أؤلئك المجرمين.مطلب مايا الوحيد المساعدة من قبل أصحاب الشأن في تحرير والدها ليفرح معها في انتصارها ويواكبها في تحصيلها العلمي ويكون سنداً قوياً لها .
التاريخ - 2018-06-12 5:53 PM المشاهدات 956

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم