وصول تعزيزات “ضخمة” للجيش السوري إلى بصر الحرير بريف درعا

وصلت تعزيزات عسكرية وصفت بـ”الضخمة” للجيش السوري إلى محيط بصر الحرير بريف درعا الشرقي من جهة ريف السويداء الشمالي الغربي، بمرافقة الشرطة الروسية.ونشرت وكالة روسية تسجيلات وصورا تظهر وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى درعا تمهيدا لشن عملية عسكرية.وأفادت وكالة “أنا نيوز” أن التعزيزات الجديدة تضم نحو 50 دبابة، و30 مدفعا من نوع “هاوتزر عيار 152”.وأضافت بأن القوات انتشرت على مساحات واسعة على طول منطقة اللجاة وبصر الحرير من جهة الريف الغربي للسويداء.وأشارت الوكالة إلى أن “هجوماً كبيراً في المنطقة الجنوبية في أقل من شهر”، إلا أنها رفضت ذكر تفاصيل العملية ووصفتها بـ “السرية”.وكانت مصادر عسكرية رجّحت في وقتٍ سابق ، أن تبدأ قوات الجيش عملياتها، في حال فشلت المفاوضات، في الجنوب على ثلاثة محاور، الأول باتجاه مدينة الحارّة وتلها، والثاني من أحياء درعا باتجاه معبر نصيب.أما المحور الثالث فيتركز على بلدة بصر الحرير، والتي ستمكّن السيطرة عليها الجيش السوري من عزل منطقة اللجاة بشكل كامل عن باقي مناطق الريف الشرقي لدرعا.وتعتبر بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي من الأهداف التي توصف بـ “الخفية” و”الاستراتيجية”ولا تبتعد قوات الجيش إلا كيلومترات قليلة شرقا عن البلدة داخل محافظة السويداء، كما تبتعد أقل من سبعة كيلومترات انطلاقا من مواقعها في مدينة إزرع غربا.وتكمن أهميتها بأن السيطرة عليها من قبل الجيش السوري تتيح لها ربطها بمدينة إزرع، وهو ما يجعل منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي محاصرة بالكامل ومعزولة عن باقي المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين.