شبكة سورية الحدث


أزمة النقل ومعاناة المواطنين.. صراع مع الحلول

سورية الحدث - خاص  ما تزال مشكلة المواصلات واحدة من أقسى المشكلات التي تؤرق المواطن السوري وترافقه في مختلف ساعات النهار، حتى أنها تكاد تكون همه الأكبر.تبدأ المعاناة من الازدحام الكبير الذي تشهده كافة مواقف وسائل النقل خاصة خلال فترات الذروة، وصولاً إلى مزاجية السائقين والتحكم بالتسعيرة وغيرها من التفاصيل التي تحولت إلى ضغوط جديدة في حسابات المواطن. وأزمة النقل والمواصلات التي يعانيها المواطن بشكل عام والطلاب والعاملون والموظفون بشكل خاص تشكل هاجساً حقيقياً ويومياً، تفاقم بظل الواقع الذي عاشته البلاد.حمزة من أهالي صحنايا موظف في وزارة التعليم العالي يقول لسورية الحدث أعاني يوميا من مشكلة النقل والسبب عدم السماح لسيرافيس الميكرو بالدخول الى منطقة البرامكة ويكون أخر الخط في نهر عيشة حيث أضطر أيضا الى الانتظار لأخذ باص أخر من نهر عيشة الى منطقة البرامكة .هدى مواطنة أضافة لدنيا باصات من صحنايا الى البرامكة ولكن فيها ضغط كبير جدا والسبب نقص عدد هذه الباصات وهي تعمل فقط خلال ساعات النهار مما نعاني بعد الساعة السابعة مساءً من عدم توفر وسائل نقل للعودة الى صحنايا ولا خيار أمامنا إلا عبر سيارات التكسي الذي يفرض أجور عالية .الجهات المعنية تبرر بسبب الحرب التي فرضت على قطاع النقل خسائر كبيرة من تخريب وحرق للمركبات العامة والخاصة وخروج العديد منها عن الخدمة وانسحاب الكثير من شركات النقل الخاصة من العمل، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المواطن. ورغم الوعود الكثيرة بإيجاد الحلول والحد من أزمة النقل، بقيت الإجراءات قاصرة وغير فاعلة، ولم ترق لمستوى الحد الأدنى من متطلبات المواطن.في ظل عدم وجود ألية واضحة لعمل وسائط النقل وغياب هندسة النقل الجماعي بالإضافة إلى غياب الرقابة يزيد من تفاقم الأسباب التي تؤدي إلى استمرار مشكلة المواصلات.
التاريخ - 2018-06-19 11:10 AM المشاهدات 1207

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا