أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق “جعفر الحسيني” مساء الثلاثاء، إلى أن محاولات فتح ثغرة في الحدود العراقية السورية للسيطرة الأميركية لم تنجح، والاعتداء الأميركي على مواقع لفصائل المقاومة لم يحقق هدفه.الحسيني أكد أن الموقع الذي تعرض للإعتداء الأميركي يبعد نحو 500 متر من حدود العراق في سورية، ولم يستبعد أن تكون “إسرائيل” هي من نفذت الإعتداء على الحدود، مشيراً إلى أنه إذا كانت “إسرائيل” هي من نفذت الاعتداء على الحدود فهي حكماً نسقت مع الأميركيين، مشدداً على أن “قرار فصائل المقاومة أن الاعتداء سيعيد العراق إلى المواجهة مع “إسرائيل” إذا كانت هي المنفذة”.واعتبر الحسيني أن بعد انتصار محور المقاومة ضد الإرهاب، يريد الأميركيون وحلفاؤهم فرض قواعد اشتباك مع المحور، مشيراً إلى نجاح فصائل المقاومة في عزل قاعدة التنف الأميركية عن التواصل مع المسلحين الإرهابيين، وإفشال الخطط الأميركية للسيطرة على مسافات طويلة من الحدود مع سورية.وأضاف أن فصائل المقاومة لا تخفي وجودها في سورية، ولديها تحركات ضد داعش والإرهابيين بالتنسيق مع الجيش السوري، منوهاً إلى أنها تريد السيطرة على المنطقة الحدودية السورية العراقية كي لايتسلل إرهابيو داعش عبر الحدود.وأكد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق أنه إذا طلبت دمشق مشاركة الكتائب في معركة الجنوب السوري، فإنها ستلبي هذا الطلب.أما عن موقف الحكومة العراقية من الاعتداء الأميركي بأن الاعتداء خارج أراضي العراق، فاعتبر الحسيني أن هذا الموقف مؤسف، لافتاً إلى أن العمليات المشتركة العسكرية العراقية “خضعت للأسف للضغوط الأميركية في الموقف من الاعتداء”.وكانت كتائب حزب الله العراق قد أكدت أن جريمة استهداف مواقع المقاومة ستعيد فتح المواجهة مع الكيان الصهيوني والمشروع الأميركي، في حين حصرت عصائب أهل الحق في بيان لها هوية الطائرات التي نفذت الهجوم بين أميركية وإسرائيلية.وكانت هيئة الحشد الشعبي قد أعلنت عن استشهاد 22 من مقاتليها جراء تعرض مقر لها لقصف أميركي على الشريط الحدودي مع سورية، وطالبت الأميركيين بإصدار توضيح. وكالات
التاريخ - 2018-06-20 9:46 PM المشاهدات 466
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا