في وسط دمشق جريمة اغتصاب ..التفاصيل

ظاهرة التحرش الجنسي واغتصاب الاطفال سواء كانوا إناثاً أو ذكوراً ولاسيما خلال فترة الحرب التي تشهدها البلد حيث تكون هذه الجرائم إما على أيدي غرباء أو متربص من المقربون هو الحال في جريمة اليوم التي استدرج فيها الفاعل الطفل لداخل المحل الذي يعمل فيه وهتك عرضه.تبدأ الحكاية من قيام المدعو " صالح ، ع " الذي يعمل في محل للعصير في منطقة شارع الباكستان بالعاصمة دمشق بمراقبة الطفل " عبد الرحمن ، ن " الذي يتواجد بشكل مستمر ويومي قرب المحل وكان يجهل اسمه وفي يوم وأثناء وجوده بمفرده بالمحل شاهد الطفل فخرج وبيده سكين الفواكه التي يعمل بها دون أن يلفت انتباه المارة بشكل واضح وطلب من الطفل الدخول للمحل لشرب العصير في حين كان يبيت نيته الخبيثة . وخلال دخول الطفل إلى المحل والمجرم يحمل سكين الفواكه بيده شاهده أحد المارة فأخبره أنه والد الطفل بعد أن قام بإخفاء السكين ثم أدخله إلى المحل وأغلق الباب وطلب منه الصعود لسقيفة المحل بعد تهديده بالسكين ليقوم هناك بنزع بنطاله والإمساك به بقوة وممارسة فعل" اللواط" معه ليبدأ الطفل بالصراخ فيقوم بوضع يده على فمه وبعد 10 دقائق وبعد أن انتهى من فعلته الوحشية طلب من الطفل المغادرة دون إخبار أحد بالموضوع وبشكل خاص والديه.وليبتعد عن الأنظار وعن مكان جريمته الشنعاء قام بالاتصال بصاحب المحل وإخباره أنه مريض وبحاجة لإجازة الذي بدوره طلب منه اغلاق المحل والذهاب إلى المنزل ليتفاجأ بعد عدة ساعات باتصال صاحب المحل به والطلب منه العودة إلى المحل الذي شاهد بمجرد الوصول إليه الطفل مع أبيه ودورية من فرع الأمن الجنائي بدمشق_ قسم الأداب فحاول الفرار لكن عناصر الدورية استطاعت إلقاء القبض عليه ومصادرة السكين .وبالتحقيق معه اعترف المجرم "صالح" بكل ما فعله وأنها المرة الأولى له ولا يوجد بحقه أي طلب أو سابقة وتم عرض الطفل على الطبيب الشرعي الذي أكد وقوع الاعتداء ووجود كدمات على جسد الطفل ومظاهر عنف ونزيف، لتتم إحالته للقضاء لينال الجزاء العادل .