يشكل القطاع الزراعي بمختلف جوانبه العمود الفقري لتحقيقالتنمية والنهوض بالواقع الحياتي والمعيشي، والفلاحون أصحابالزنود السمر كانوا على الدوام صمام الأمان من خلال صمودهموتضحياتهم ودفاعهم عن أرضهم ضد الإرهاب، وقد حصدوا ثمارالانتصار الكبير الذي تحقق في حلب وفي كامل أرض سورية الطاهرةبفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمةوالشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.وللحديث عن أهمية الدور المميز للفلاحين في النهوض بالواقعالزراعي وإعادة الألق إلى قطاع الزراعة في سورية، وفي حلبتحديدا، كسابق عهده، من أجل المساهمة في إعادة بناء ما دمرتهوخربته العصابات الإرهابية الظلامية ، حيث أكد الرفيق أورياحاج أحمد عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي،رئيس مكتب الفلاحين، عن خطط المكتب التي تهدفإلى إيجاد آليات مناسبة لتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتيوالحيواني والإرتقاء به وتأمين كافة مستلزمات واحتياجات الفلاحينوالعمل على معالجة الصعوبات التي تواجه هذا القطاع.وبين الرفيق أوريا أن مكتب الفلاحين يشرف على 4 منظماتونقابات لها دورها الكبير في عملية النهوض بالواقع الزراعي، وهياتحاد الفلاحين في محافظة حلب، ونقابة المهندسين الزراعيين،ونقابة الأطباء البيطريين، وغرفة زراعة حلب، لافتا إلى أنه يتم العمللتطوير أداء هذه المنظمات والنقابات وحثها علىى إقامة مشاريعصغيرة لدعم ذوي الشهداء والجرحى وإيجاد فرص عمل مناسبةلهم، مضيفا أن مكتب الفلاحين يسعى لرسم سياسة جديدة لتطويرواقع الزراعة وإعادة هيكليتها والعمل على معالجة الصعوبات التيتقف أمام تطويرها والإرتقاء بإنتاجيتها بما يخدم الوطن والمواطن.وأوضح الرفيق أوريا أن لهذه النقابات دورها المهم والفعال فيمجال الزراعة، وذلك من خلال متابعة الخطة الإنتاجية لمديريةالزراعة في حلب لتحقيق أفضل إنتاج من المحاصيل الزراعيةومعالجة الصعوبات التي يعاني منها القطاع الزراعي وذلك بالتعاونوالتنسيق مع كافة المديريات للعمل على وضع المقترحات والحلول،ولفت الرفيق أوريا إلى أنه إضافة إلى ماسبق من خطط وبرامجللنهوض بقطاع الزراعة يتم العمل على وضع أسعار مناسبة للمحاصيلالاستراتيجية - كالقمح - بما يتماشى مع تكاليف مستلزمات الإنتاج.وفيما يخص قطاع الثروة الحيوانية، تحدث الرفيق أوريا عنالخطط التي سيتم تنفيذها لإعادة تأهيل هذا القطاع من أجلمضاعفة إنتاج هذه الثروة وتعويض النقص الحاصل فيها من أبقاروأغنام، وإعادة تأهيل المداجن ومراكز الأعلاف وصوامع الحبوب،مشيرا إلى أنه مع قرب انتهاء موسم القمح لهذا العام تم استلام 30ألف طن من القمح والتجهيز لاستلام كميات القمح المتوقعة لهذاالموسم مؤكدا التعافي التدريجي للقطاع.وأضاف الرفيق اوريا أنه وبفضل جهود سائر الجهات المعنية، تمإدخال أكثر من 15 ألف هكتار في مجال الري وإعادة تصنيع معملالفومات وتقديم المستلزمات كافة لمساعدة الفلاحين من بذارومحروقات وطاقة كهربائية للنهوض بالواقع الزراعي، مشيرا إلىأنه يتم التركيز على إعادة تفعيل دور المرأة الريفية لإعادة النشاطللقطاع الزراعي كما كان عليه في سابق عهده.
التاريخ - 2018-07-13 7:16 PM المشاهدات 1333
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا