شبكة سورية الحدث


الاتحاد يعود لبطولة آسيا بعد غياب ثماني سنوات

خاص  عادي الاتحاد للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد غياب ثماني سنوات بالتمام والكمال وجاءت عودته بعد أن قدم الجيش خدمة جليله له إثر فوزه في المباراة النهائية بمسابقة كأس الجمهورية على الشرطة بهدفين مقابل لا شيء وبما أن الاتحاد يحتل مركز الوصاف ضمن بطولة الدوري فهذا يعني أنه صاحب البطاقة الثانية التي جاءت من نصيبه وهو المتوج على عرشها في عام 2010 بعد تغلبه حينها على القادسية الكويتي بفارق ضربات الترجيح ومن ثم غاب عنها حتى ضمن عودته هذا العام ويمكن القول أن الجيش منح الاتحاد متنفس جديد كان يبحث عنه بعد فشله بانتزاع بطولة على مدار موسمين صرفه فيهم الأخضر واليابس على فريقه لكنه لم يحظى بأي لقب يروع ظمأ جماهيره التي عانت كثيراً ، العودة الى البطولة الآسيوية يعني إطلاق أفاق جديدة لنادي لم يتحرك حتى تاريخه نحو رص صفوف الفريق ومعرفة العامود الفقري له فلا أحد ملتفت لهذا الأمر طوال الأشهر الماضية في ظل استقالة مفبركة لا معنى لها قدمها مشرف الكرة هدر فيها الوقت دون طائل وكان الجميع يعلم أن فوز الجيش بكأس الجمهورية هو ما ينتظره مشرف الكرة الذي سيعود من تلقاء نفسه للواجهة لأنه يبحث عن شيء يعوض فيه ما فاته من اخفاقات ألمت بالفريق وعلى عهده طوال العاميين المنصرمين وكل ذلك نتيجة السياسة الخاطئة التي تم العمل بها دون أي برمجة أو خطة يمكن الحديث عنها ، مجلس الإدارة اليوم بأكمله أمام واقع لا مناص منه وهو تحريك العجلة لتدور بسرعة لأن الوقت بات ضد الفريق نتيجة عدم لم شمله وضبابية ربما رسمت ملامحها حول الجهاز الفني بالفترة الماضية والتي كانت تؤكد عن عدم وجود مدرب جاهز للتعاقد معه لكن الأوضاع التي تغيرت بريشة رسمها نادي الجيش فرضت على الاتحاديين اليوم العمل بسرعة قياسية والتفكير جلياً بما هو قادم .الغريب ولا القريبلنبدأ بقضة المدرب التي تناقل البعض منذ فترة خبر التوصل لإتفاق أولي مع محمد شديد ومن ثم طوية الصفحة بعد هجمة شرسة على صفحات الاتحاديين من خلال المواقع تؤكد أن الخيار غير مناسب والرغبة تكمن بتعيين مدرب من داخل النادي وغير ذلك أمر مبالغ فيه ومرفوض ونتيجة الضغط صرف النظر مع ضخ وتسريبات جانبية حول اعتذار مشرف اللعبة عن عمله وأكده مرتين على صفحته الشخصية وقلنا حينها أن هذا الأمر هو مجرد مناورة لا أكثر فالاستقالة تكتب بالحبر وعلى روقة وتقدم للقيادة الرياضية وكل ما يجري هو انتظار ردود أفعال الجماهير التي انقسمت ما بين مؤيد لهذا الأمر بعد فشل ذريع وهدر عشرات الملايين وما بين راغب ببقاء مشرف اللعبة لموسم جديد يجرب فيه حظه ، والقضية هنا ليست ضربت حظ كما يظن البعض بل الأمر يحتاج لورشة عمل احترافية بينما ما أنجر لم يتعدى الهواية فكرياً ومعها خرج الفريق صفر اليدين ، قضية المدرب كما أسلفنا شكلت قلق كبير للاتحاديين الذين وضعوا خياراتهم بثلاثة أسماء ذات طابع أحمر ( أحمد هواش ، رضوان الأبرش ، أنس صاري ) فهم الأفضل والأنسب بحسب وجهة الغالبية لكن كل ذلك لم يتعدى مرحلة الجدية لأن مشرف الكرة لم يرق له ذلك وهو ما تأكد منذ أيام قليلة حيث بقي الخيار بالنسبة لديه وبتسريبات وصلتنا من مقربيه أنه يرغب بإحدى الإسمين ( ماهر البحري ، محمد شديد ) أي أنه ليس بحاجة لأبناء النادي مطلقاً وهو ما عرف عنه رغبته بجلب مدربين ولاعبين من خارج القلعة الاتحادية .مليون ليرة اذاً الأمور في نهايتها تسير نحو البحري أو الشديد والأول نال مبلغ يسيل له اللعاب الموسم الماضي حيث وصل مرتبه الشهري لمليون ليرة سورية فحلال على الغريب حرام على أبناء النادي الذين لا يلقون نفس المعاملة نهائياً ، ويبدو أن الكفة تميل لصالح البحري داخل مجلس الإدارة إن تم الإتفاق وما يناله المدرب نعتقد أنه المرتب الأبرز على مستوى الأندية السورية فهل يكون البحري طوق نجاة للاتحاديين وهل فعلاً يستحق هذا المبلغ الكبير قياساً لبقة المدربين الذين يعملون في الأندية ؟ هو سؤال يراه البعض ذات أبعاد كبيرة وما يحدث في نادي الاتحاد أمر فريد وغير مسبوق على مستوى تاريخه عبر الاستعانة بمدربين من خارج البيت الأحمر تحت ذريعة الاحتراف وأن الأسماء المطروحة من الداخل غير مقنعة أو بالأحرى لا يريد مجلس الإدارة الإقتناع بها وهو خلاصة الحديث .تدعيم الفريق إن عرجنا على موضوع اللاعبين فتلك نقطة مهمة يجب التوقف عندها خاصة أن الفريق اليوم مقبل على مشاركة آسيوية وهذا يعني تدعيم جميع الخطوط بلاعبين من العيار الثقيل ونحن اليوم نبحث عن تعاقدات لم تحدث حتى الآن وكل ما جرى من فتح قنوات حوار لم يترجم على أرض الواقع ولا يوجد أي لاعب وقع بشكل رسمي على كشوف نادي الاتحاد وهذا يدعو مجلس الإدارة للإسراع بجلب مدرب حتى يضع خيارته ويجهز فريقه من خلال أسماء هو ينتقيها فالوقت كما قلنا لم يعد بصالح الاتحاديين مع إنقضاء أشهر مرت دون أي حراك فعلي وهدر الوقت مجاناً وبات عليهم اليوم البحث عن لاعبين مع رحيل عدد كبير ممن كانوا الموسم الماضي وهذا يحتاج لعمل شاق فالمشاركة بالبطولة الآسيوية ليست كلمة تقال بالفم وليست مجرد نزهة كما يعتقد البعض فالاتحاد مطالب بإعادته إسمه وتحقيق نتائج تعيد له أمجاده التي مازال يبحث عنها والتعاقدات مع لاعبين من العيار الثقيل يضمن هذا الأمر أم المشاركة كفض عتب فيعني أنه سقف الطموح فنتائج أنديتنا خلال السنوات الماضية لم تكن مرضية وشكلوا ممر عبور لخصومهم لذلك لن نستبق الأحداث ودعونا ننتظر ما ستخرج به إدارة نادي الاتحاد وكيف ستتحرك لتدعيم فرقها ومن ثم يكون لنا متابعات .
التاريخ - 2018-07-22 10:45 PM المشاهدات 1079

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا