أفاد موقع "معارض" أن الحكومة السورية ترفض تسوية أوضاع عناصر “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) العاملين في الجنوب السوري بمحافظتي درعا والقنيطرة. ونقل الموقع عن القيادي في مايسمى “جيش الثورة”، أبو بكر الحسن، اليوم، الثلاثاء 24 من تموز، قوله إن "التسوية مع الحكومة تستثني عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” و”هيئة تحرير الشام”، بالإضافة إلى عناصر “الدفاع المدني” الذين سيعرضون على المحاكمة"وأضاف أن التسوية تقبل بحالة شخص دخل مع “تحرير الشام” فترة قصيرة وفيما بعد تركها.وبحسب القيادي “أبو بكر” تقبل تسوية الأطباء والممرضين وطواقم المشافي الميدانية، لافتًا إلى أن التسوية تشمل الحق العام ولا تشمل الحقوق الشخصية.ونقل الموقع عن متطوع في “الخوذ البيضاء” أن بعض الأشخاص الذين وصلوا إلى الأردن لا علاقة لهم بـ “الدفاع المدني”، مشيرًا إلى أن أعدادًا كبيرة من المتطوعين لا يزالون في الجنوب.وكانت السلطات الأردنية والإسرائيلية قاموا بتمرير أكثر من 800 من عناصر “الخوذ البيضاء”، أول أمس الأحد، عبر أراضيها لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إجلاء 800 من عناصر “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم إلى "إسرائيل" ونقلوا بعدها إلى الأردن.ووصفت سوريا أمس الاثنين، قيام "إسرائيل" بإخراج عناصر "الخوذ البيضاء" من سوريا بالتعاون مع عدة دول “عملية إجرامية تكشف أمام العالم ارتباطهم بمخططات الدول الغربية، وخاصة أمريكا وبريطانيا وكندا والمانيا، وتمويل هذه الدول السخي للنشاطات الإرهابية لهذا التنظيم في سوريا”.
التاريخ - 2018-07-24 8:34 PM المشاهدات 645
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا