AmalAlnaseer ما أن بدأت حتى أوشكت ان تنتهي العمليات العسكرية الموسّعة للجيش السوري في ريفي درعا والقنيطرة ضد التنظيمات الارهابية أصبحنا أعتاب إعلان نصر كبير في الجنوب السوريصعق كل من راهن على خسارة جيشنا في الجنوب وصعق ايصا من سير وسرعه العمليات العسكرية في الجنوب السوري في التقدم وتدمير كتائب وأولوية المسلحين في ريفي درعا والقنيطرة فقد سقطت جميع البلدات والمدن التي كانت تحت سيطرتهم بشكل ملفت بأقل من 35 يوماً من الهجمات التي نفذتها الوحدات البرية في الجيش السوري، كما كان للمصالحات الوطنية دوراً رئيسياً في استعادة السيطرة على المنطقة الجنوبية عقب انخراط عدداً من الفصائل المسلحة في مشروع المصالحة الوطنية وتسليم اسلحتهم وعتادهم العسكري للجيش السوري مقابل تسوية وضعهم وابقائهم في بلداتهم ومناطقهمدخلت معركة الجنوب في ساعاتها الأخيرة بعد انهيار تنظيم “داعش” في منطقة حوض اليرموك جنوب غرب درعا والملاصق للجولان السوري المحتل، فاقتحام الجيش السوري لتل الجموع الأستراتجي سرّع من التقدم الميداني لكونه يعتبر خط الدفاع الأول لتنظيم (داعش) الإرهابي كما أن سيطرة الجيش السوري على أهم معاقلهذا التنظيم وهي مدينة تسيل وعدوان وسحم الجولان بلدة جلين ومساكنها وبلدة حيط أثراً كبيراً كونها تعد أيضاً خط الدفاع الأول لهذا التنظيم الإرهابي الداعشي... اذا انتهاء معركة حوض اليرموك قاب قوسين أو أدنى، فالجيش السوري ينفذ حملة تمهيد مدفعية وصاروخية مكثفة على آخر معاقل (داعش) في بلدات الشجرة وعابدين وجملة ونافعة والكوية وبيت أرة ومعوية ضمن حوض اليرموك قبل التقدم البري الذي سينهي التواجد المسلح للمجموعات المتشددة في الجنوب السوري ومنه إلى إعلان كامل محافظة درعا وريفها مناطق أمنة.هزيمة الإرهاب في المنطقة الجنوبية قَسم ظهر داعميه الأقليمين والدوليين فكل تهديداتهم لم تثني الجيش السوري من خوض هذه المعركه ورغم مساندة العدو الإسائيلي لهذه الجماعات الإرهابية الخطيرة (داعش) لم يغيير شيئ في سير العمليات العسكرية للجيش السوري بل رادهم تحدي وعزيمة وإصرار على مواكبة الطريق والقضاء على كل معادي لسورية الحبيبة واستعادة كل شبر من الأراضي السورية حتى لو تكلل بدماء أبهى الرجال ...
التاريخ - 2018-07-28 1:53 PM المشاهدات 640
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا