زار وزير المالية د. مأمون حمدان منطقة تل كردي بمرافقة معاون وزير الصناعة و السيد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها خلال جولة تفقدية هدفها الاطلاع على حال المنطقة و الاستماع لمطالب الصناعيين.حيث بَين وزير المالية د. مأمون حمدان أن الحرب الإرهابية على سورية كانت محاولة لتدمير كل شيء وخلال زيارة اليوم لمعامل تل كردي ومع عودة قسم كبير منها للإنتاج, دليل أن لا أحد يستطيع تدمير الإرادة السورية, كما كشف أن الموازنة العامة لهذا العام هي ٣١٣٧ مليار ليرة, وأشار لوجود تعديل جذري للنظام الضريبي هدفه تحقيق العدالة.وأوضح أن ما حدث في سورية يثبت قوتنا, لذلك علينا التفكير باتجاه مختلف ليكون الوطن أفضل مما كان عليه, وأكد يجب التعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة بكافة القطاعات, مبينا وجود حزمة تشريعات جديدة إضافة للتشريعات التي صدرت هدفها تطوير الواقع الاقتصادي في سورية.و نوه قائلا (طالما هناك مصلحة وطنية فالسقف مفتوح, و لابد من الاتفاق لمساعدة الصناعيين من أجل إيجاد فرص عمل لجميع العاملين).كما وعد الوزير أن كافة الأمور التي طلبها لسادة الصناعيين سيتم إنجازها خلال الشهرين القادمينبدوره بين سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها إن تل كردي لها خصوصية كبيرة حيث وضعها كان مأساوي أم اليوم أفضل بعد إزالة الألغام, مشيرا لمشاكل كثيرة لم تحل مثل الاتصالات مياه الشرب, لكنه أكد أن الصناعيين تعهدوا بإعادة تشغيل مصانعهم بالسرعة القصوى, مشيرا لوجود ١٤٠ معمل, و ٦٠ معمل منهم باشروا عملهم.وفي مداخلة لبعض الصناعيين طلب سامر العظمة أحد أعضاء اللجنة ما تحقق من الطلبات هي الكهرباء لكن ماء الشرب للآن لم يتم إيصالها للعمال مبينا معاناة الصناعيين بإحضار ماء الشرب من قلب المدينة إلى تل كردي, وشدد بطلبه على الهاتف لسوء خدمة شبكة الموبايل.فتدخل السيد أكرم حلاق عضو غرفة صناعة دمشق مطالبا بفتح نطاق الشبكة من قبل شركة سيرياتيل في المنطقة مؤكدا بدوره على ضرورة وجود هاتف أرضي و إنترنت لسهولة تواصل الصناعيين مع شركات خارجية.و طَالب أحد الصناعيين بمخصصات للحصول ع استيراد مواد أولية مع إيجاد حلول لتبسيط الاجراءات, و اخر طالب بلائحة لأرقام العقارات بكافة المنطقة مع وضع الية جديدة لمخطط تنظيم جديد يتناسب مع المعامل الموجود فيها بعد دراسة المخطط التنظيم مع اللجنة لضم كافة المعامل القريبة لتنظيم تل كردي.حيث أجاب الوزير باختصار هذا الامر يحتاج للمهندسين و سيتم العمل على باقي الطلبات لحلها بأسرع وقت ممكن كما بادر د. مأمون باتصال مباشر مع وزير الاتصالات لحل مشكلة الهاتف الأرضي.ومن ناحية صعوبة بالحصول على ترخيص اداري وعد الوزير بتقديم تراخيص ادارية مؤقت للسادة الصناعيين لممارسة المهنة لمدة سنتين.ونوه الوزير أن اعفاء المناطق المتضررة من الضريبة طبق ولكن لا يمكن تطبيقه بشكل خاص على تل كردي و بينا أن هذا الموضوع يحتاج لدراسة أكبر.كما أعترض أحد الصناعيين على ضريبة المبيعات المحلية قائلا : (كيف لنا أن ندفعها ومعاملنا كانت مع المسلحين) كما طلب اعفائهم من رسم المبيعات المحلية المفروض ع السجل التجاري ضمن المناطق التي هي خارج الخدمة.أما السيد غسان الكسم صاحب معمل في تل كردي طلب من الوزير تقديم رؤية واضحة ليتمكن من بناء مخطط يساعده بعمله و رجى عودة الأمر لمرجعية واحدة مع وجود ألية تسهيل ونظام يطبق على الجميع من تل كردي حتى عدرا العملية.فأجاب الوزير حمدان المرجعية هي وزارة وطالبهم بتقديم طلب لنقل المواد وفي حال وجد عرقل من السهل ايجاد من هو المعرقل, ام الضرائب لم يقدم الوزير موعد بشأنها بسبب أن النظام الضريبي السوري سيصبح الكتروني ليقضي على العلاقات الشخصية من خلال جباية الضرائب.وأشار الدكتور حمدان ان القروض المتعثرة بلغت ٢٨٦ مليار وتم تحصيل قسم كبير منها.
التاريخ - 2018-08-14 6:41 PM المشاهدات 790
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا