خاص نقلي الضوء اليوم على بعض التفاصيل التي تخص أندية الشهباء من حيث وضعها العام على أرض الواقع وتحديداً حول لعبة كرة القدم التي تعتبر الأكثر أهمية والحقيقة تؤكد أن المعاناة حاضرة ولا وجود لأي حالة استقرار في ظل غياب التنسيق وتلبك موجود بإدارة شؤون اللعبة ناهيك عن الوضع المالي الذي يعتبر سمة رئيسية في إحلال المشاكل فأنديتنا هاوية وليست محترفة وما فرض عليها لا يمكن تطبيقه لذلك نر اللاعب هو الفائز بالملايين و الأندية هي الضحية نظراً للقيمة الفنية المتدنية التي نواجهها من حيث نوعية اللاعبين الذين يعتبرون من الصف الثاني والنخبة لا يتجاوزوا أصابع اليد لكن سوق الانتقالات يدهشك بأثمانهم المرتفعة بعيداً عن قيمتهم الفعلية التي لا تتجاوز مئات الآلاف وكان الله بعون الأندية على ما ستواجهه ونخص الحرفيين الذي لم يستطع تدبر أمره حتى الآن والإنسحاب من المشاركة قد يحدث في حال لمي تلقى أي مساعدة نتيجة ترك النادي يواجه مصيره مع غياب تام لقيادة حلب الرياضية التي تعيش أسوأ أيامها والقادم أعظم عطفاً على حالة الفوضى والفلتان التي تبرز بالعنوان العريض وتتصدر المشهد العام ولا يمكننا إلا أن نتحسر بكل ألم ولوعة لقاء ما وصلت إليه الرياضة في هذه المحافظة نظراً لعدم وجود شخصيات فاعلة قادرة على ضبط الأمور وغياب تام عن مسرح الأحداث في الأندية التي باتت أشبه بسوبر ماركة .نبدأ من كرة الاتحاد التي استقر وضعها نوعا ما وتبينت عناصرها المنتدبة لهذا الموسم تحت قيادة المدرب محمد الشديد الذي يعمل على تشكيلة تضم الخبرة والمواهب الشابة ولم يحقق نادي الاتحاد ميركاتو مرتفع كما الموسمين الماضيين وهو سيعتمد بالمقام الأول على لاعبيه العائدين من الإعارة أمثال عمار شعبان ، طالب عبد الواحد ، حازم جبارة ، فيما تم التعاقد مع أحمد كلاسي و أحمد كلزي و عبد اللطيف سلقيني و مهند الخياري والأخيرين مولت صفقتهما من أحد الداعمين كما يقال وجدد مجلس الإدارة عقود حسام الدين عمر و محمد الأحمد و ابراهيم سواس ، مع بقاء موسم واحد لنهاية عقد زكريا العمري و طارق هنداوي و أحمد الأحمد على أن يعود ابراهيم زين للاتحاد نتيجة عدم الاتفاق مع نادي الجيش كما يشاع وربما يلحقه منهل طيارة ، المدرب محمد شديد بدأ مرحلة التحضير الجدية ويعتبر أن الفريق لديه الكثير ليقدمه في بطولة الدوري والبطولة الآسيوية وهو أوصل رسالة بالمضمون لمجلس الإدارة بضرورة التعاقد مع لاعبي النادي لأنه معجب بهم جميعاً وخاصة أن هناك عدد كبير منهم موزع على الأندية السورية ، لكن المشكلة التي تواجه الفريق هو عدم وجود مدير يقود الأمور وصلت وصل بين الجهاز الفني واللاعبين مع مجلس الإدارة وتلك الحلقة مفقودة يجدر أن تحل بأقرب وقت ممكن .نادي الحرفيين مازال يعيش في غيبوبة ولم يصحوا منها إثر فقدان السيولة وعدم تقديم أي دعم من قبل اتحاد الحرفيين لا في دمشق ولا في حلب والكل يعلم أن الفريق عاش الموسم الماضي على الدعم من قبل العضوين جمال ورائد حبال ولكن اليوم بات الوضع صعب لذلك كانت هناك تسريبات عن الإنسحاب في حال لم يمتلك النادي أموال تحقق له التعاقدات ، الأسبوع الماضي تمكن رئيس النادي السيد جمال حبال من زيارة لأمين فرع الحرب بالمحافظة واستبشرنا خيرا ووصلنا أنه هناك زيارة ستكون للواء موفق جمعة عل الأمور تسير نحو الإنفراج بحال تم تقديم دعم مالي من قبل المكتب التنفيذي وهذا ما تعول عليه ادارة الحرفيين كثيرا ، الفريق لم يلتم شمله حتى الآن ولم يعين أي جهاز فني لقيادة الفريق ولا أحد يدري كيف ستستقر أمور النادي قبيل أسابيع من بداية الدوري ، إذاً الإفلاس يخيم على كرة الحرفيين فكيف يمكن لها أن تشارك في هذه الظروف القاسية بعيداً عن أي دعم لم يتلقاه حتى الآن .بعد تعيين مجلس إدارة جديد لنادي الحرية يبدو أن يونس داوود سيكون هو المكلف بقيادة كرة الحرية هذا العام ، منغصات السنوات الماضية زالت والأموال باتت جاهزة بعد التعاقد مع احدى شركات الاتصال المحلية بمبلغ جيد يقارب ستين مليون ليرة سنوياً وبهذا لم يعد هناك أي عذر لكرة الحرية والقائمين عليها ويتوقع المباشرة بالتحضيرات خلال الأيام القليلة القادمة وأبرز الأسماء المرشحة لتدريب الفريق : عبد اللطيف الحلو العائد من سلطنة عمان ، مصطفى حمصي و البعض يفضل فاتح زكي لكن كل ذلك مرهون بدراسة وافية من قبل القائمين خاصة أن الفرصة هذا العام سانحة لصعود الفريق لدوري المحترفين مع تطلعات الجماهير التي تمني النفس بهذا الأمر لذلك الكرة باتت بملعب مشرف اللعبة لينهض بالفريق ويحقق تطلعات الجماهير ولن نخفي عن أحد إن قلنا البعض يترصد المجلس الذي لم يتسلم عمله بعد لذلك يجب أن يكونوا حريصين جداً وتكون خطواتهم محسوبة .
التاريخ - 2018-08-14 9:33 PM المشاهدات 937
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا