أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إنفاق أكثر من 22.5 مليون دولار على التعليم في سورية منذ بداية 2018، وذلك بعد عدة أيام من تصريحات وزير التربية هزوان الوز بأن المنظمة أوقفت هذا العام مساعداتها في سورية.وأوضحت المنظمة أنها سلّمت أكثر من 82,700 حقيبة مدرسية إلى شركائها ليتم توزيعها على الأطفال في أنحاء سورية استعداداً للعام الدراسي 2018 – 2019، ليرتفع عدد الحقائب الموزعة منذ بداية العام الإجمالي إلى 172,774 حقيبة.وفي تصريح سابق قال الوز إن اليونيسف كانت تقدم مليون حقيبة مع المستلزمات المدرسية لمساعدة الأهل في إعادة أطفالهم إلى المدارس، إلا أنها اعتذرت هذا العام عن إرسال 200 ألف حقيبة المتفق عليها.وبرّر الوز حينها توقف المنظمات الدولية هذا العام وخاصة اليونيسيف عن تقديم المساعدات للطلاب السوريين، بقلة التمويل الدولي للمنظمة الذي تراجع 60%.ولم تنكر اليونيسف قلة التمويل، حيث قالت إنها تلقت فقط 40% من التمويل المطلوب للتعليم في 2018، مقدرة الفجوة التمويلية بنحو 43.5 مليون دولار.وأكدت اليونسيف ببيانها أنها حصلت على دعم من ألمانيا وبرنامج (علم طفلاً)، والمفوضية الأوروبية للحماية المدنية والمساعدة الإنسانية، والنروج وكندا واليابان والأرجنتين وفنلندا ولوكسمبورغ وبريطانيا، وبرنامج (التعليم لا ينتظر).واستعرضت المنظمة أعمالها خلال 2018، والتي جاءت كالآتي: – تأهيل 122 مدرسة في أنحاء سورية والعمل على تأهيل 123 مدرسة أخرى. – إنشاء 141 صفاً دراسياً مسبق الصنع لضمان بيئة تعليمية مريحة. – تدريب حوالي 28,000 معلم على المناهج الدراسية الوطنية الجديدة وأساليب التعلم النشط. – توفير اللوازم المدرسية بما في ذلك أكثر من 90,000 حقيبة مدرسية وقرطاسية ومواد ترفيهية وكتب مدرسية لأكثر من 1,170,000 طفل. – دعم الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها ليعبروا خطوط النزاع للالتحاق بالامتحانات الوطنية للصفين التاسع والثاني عشر وذلك من خلال المنح الدراسية والتعليم التعويضي. – إطلاق المنهاج ب ، وهو برنامج تعليمي مكثَف يسمح للأطفال المنقطعين عن الدراسة بالجمع بين سنتين دراسيتين في واحدة واللحاق بأقرانهم. – توفير برنامج التعلم الذاتي والذي يسمح للأطفال غير القادرين على التواجد الفعلي في المدرسة، بالتعلم في المنزل أو في المراكز المجتمعية بمساعدة مقدمي الرعاية و المتطوعين. – دعم تمديد العام الدراسي 2017 – 2018 لمدة شهرين خلال فصل الصيف في المناطق التي أمكن الوصول إليها مؤخراً لتمكين 93,000 طفل من التعويض عمَا فاتهم. وأضافت المنظمة، أنه استفاد أكثر من مليوني طفل وشاب في سن المدرسة، والمعلمين وموظفي التعليم في جميع أنحاء سورية من دعمها حتى تموز 2018. وتأسست اليونيسف عام 1946، وتعمل حالياً في 190 بلداً وإقليماً، من أجل تلبية حاجات الأطفال التعليمية وخاصة في المناطق والدول التي تعاني من حروب وأزمات. الاقتصادي
التاريخ - 2018-09-11 11:58 AM المشاهدات 1155
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا