قالت مصادر أن دكتورا جامعيا من قسم اللغة العربية بجامعة دمشق أحيل للتحقيق بقضية تحرش بطالبة لديه وأوقف عن التدريس في الجامعة .وتضمنت الشكوى التي تقدمت بها الطالبة محادثات على الفيسبوك مع الدكتور المذكور فيها ما يخل بالآداب وصور عن الحوارات التي جرت معه مدعية أنه حاول التحرش بها أيضا من خلال محادثات "الواتس آب" وإرسال صور مخلة بالآداب لإغرائها ، واستدعائها إلى مكتبه لأمور غير أخلاقية، ما دفعها لحظره الكترونياً، وإبلاغ عمادة الكلية بتصرفاته.وللوقوف على حيثيات الموضوع تواصلنا مع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق الدكتورة فاتنة الشعال التي أكدت أنه تم إيقاف الدكتور المذكور عن التدريس لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، مشيرةً إلى أنه عضو هيئة تدريسية في كلية الآداب قسم اللغة العربية.وأكدت الشعال أن إدارة الجامعة قامت بحل الموضوع بعد إجراء التحقيقات، واتخذت الإجراءات اللازمة بحقه.وللمزيد من الشفافية والوضوح أجرينا اتصال هاتفي مع الدكتور الذي فضلنا عدم ذكر اسمه ريثما تنتهي التحقيقات والذي أكد إيقافه عن التدريس، بعد أن تم التحقيق معه من قبل لجنة من رئاسة جامعة دمشق، متهما الجامعة بالتجني عليه واتهامه بتهم لا علاقة له بها.وقال .. إن هناك دكاترة من القسم أرسلوا لي طالبة وتحدثت معها على "الواتس أب" ، ولم أقل أي كلمة خلال المحادثة تخدش الحياء، بل كانت كل محادثة تبدأ بكلمة ابنتي" مبيناً أنه لم يرتكب أي أثم يستحق توقيفه عن التدريس وأن القضية لم تنته وهي قيد المحاكمة. وأكد الدكتور أن وقائع التحقيق لم تثب أي إدانة، وأنه لم يلتق بالطالبة ولم يخرج معها ولا حتى أخطأ معها بالكلام، مستهجناً الصيغة التي عوقب بها وخاصة أنه لم يقوم بأي عمل يسيء للجامعة وللعملية التدريسية.وأوضح الدكتور.. أن اللجنة المكلفة بالتحقيق معه لم تستمع إلى إفادته، بل اعتمدت على شكوى الطالبة التي لا أساس لها من الصحة ، مشيرا إلى أن جميع المحادثات التي تحدث بها مع الطالبة بحوزته ولا يوجد أي فيها ما يستدعي لعقابه. وهنا يتساءل متابعون ... ما الذي يمكن أن يدفع دكتور جامعي لابتزاز طالبة لديه والتخلي عن القيم وأخلاقيات المهنة؟!،.. ولماذا لا تستمع الجامعة إلى إفادته قبل اتخاذ قرار ربما يكون مصيري بالنسبة لدكتور جامعي؟صاحبة الجلالة
التاريخ - 2018-09-20 9:06 AM المشاهدات 2078
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا