شبكة سورية الحدث


لماذا يحدث نفور الزوج من زوجته الحامل؟

فترة الحمل هي الوقت الذي يفترض أن نشعر فيه بمستوى جديد من الحب والقرب والحميمية مع زوجاتنا، كما يفترض أن يكون هو الوقت المناسب لتقوية الروابط والعلاقات بين الأزواج، وأحيانا يكون الأمر على النقيض من ذلك، حيث تتعرض بعض الزوجات للنفور والكره والاستياء من قبل أزواجهن خلال فترة الحمل، فيجب على الزوجين التحلي بالصبر واحتمال تقلبات الطرف الآخر المزاجية خلال تلك الفترة، وفيما يلي أهم أسباب نفور الزوج من زوجته الحامل: النفور من المظهر الخارجي من الواضح أن ظهور الحمل على الزوجة وتمدد البطن وانتفاخها قد يكون غير جذاب لدى كثير من الرجال، وبالتالي لا يقدم دعم الحامل المطلوب منه تجاهها، وهذا النوع من الرجال لا يحظى بثقة زوجته، فهو على وشك أن يصبح أبا، وزوجته تحمل ذلك الابن بين أحشائها، ثم يتجاهلها في النهاية وينفر من شكلها أو يخجل من مظهرها، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض الرجال يرون التغيرات الجسدية للمرأة أثناء الحمل في صورة جذابة. كآبة الحامل الحمل ليس نزهة أو رحلة للاستمتاع والراحة، ولكن المرأة تمر خلاله بفترات من الألم والأوجاع المتكررة، والميل للتقيؤ والتوتر وغير ذلك، وبالتالي تميل بعض الزوجات إلى إظهار الشكوى والتبرم بصورة مستمرة، وذلك ينعكس على الزوج بالنفور من البيت وزوجته، ويلجأ إلى أماكن أخرى يروح عن نفسه فيها، ولكن إذا تفهم الطرفان الأمر، وقدر كل منهما ظروف شريكه فسوف يكون الأمر مختلفا، فطبيعة المرأة العاطفية والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل تجعلها تفقد أعصابها في بعض الأحيان، بل قد تبكي بدون أسباب؛ لذا فهي بحاجة إلى دعم زوجها ومساندته لها باستمرار. التغيرات السلوكية ربما تلجأ الزوجة خلال فترة الحمل إلى الحصول على إجازة من العمل، أو تعاني بعض النساء من مضاعفات شديدة أثناء الحمل، وقد يتغير مزاج الزوجة ويصبح متقلبا، وكل هذه الأمور قد تجعلها لا تحظى أو تنال دعم الحامل من زوجها، أو تُفاجأ بنفوره من سلوكياتها أو عدم قدرتها على طهي وتجهيز طعامه أو إعداد متطلباته كما كانت تفعل قبل الحمل، والتقيؤ باستمرار لدى بعض النساء عند الصباح، وفشل المرأة في الوفاء بمتطلبات زوجها وعدم رغبتها فيه، فكل تلك الأمور هي آثار جانبية للحمل، ولكنها تؤدي إلى نفور الزوح من زوجته الحامل. التحول العاطفي لا شك أن العاطفة المتبادلة بين الزوجين من الأسباب المهمة في إشعال روح المحبة والود بينهما، ولكن مع التغيرات الجديدة أثناء الحمل، فإن المرأة تتعرض لتغيرات عاطفية لازمة، حيث يصبح مركز اهتمامها هو حملها ومولودها، وينتقل الزوج إلى المرتبة الثانية في حياتها، وهذا أمر قد يؤثر في نفس الزوج، ولا يقدم دعم الحامل لزوجته، بل ينفر من هذا السلوك ويتضجر منه، على الرغم من أن خبراء علم النفس يرون أن سلوك الزوج من المفترض أن يكون على النقيض من ذلك وإلا كان أنانيا. تعنت الزوج إن تعود الزوج على بعض السلوكيات غير السليمة وقبول زوجته لها قبل الحمل لا يعني بطبيعة الحال استمرار هذا القبول خلال فترة الحمل أيضا، فقد يكون الزوج مدخنا، ولا تستطيع الزوج تحمل رائحة الدخان والسجائر خاصة لما له من أضرار على نفسها وعلى جنينها، ويجب أن يتفهم الزوج هذه النقطة جيدا، ولا ينفر من زوجته التي تهجر مكان تدخينه المثير للاشمئزاز، فلا يمكن للزوجة أن تأتي بمولودها في مكان مليء بالدخان والسرطان، بل يجب أن يظهر الزوج قدرا من الاهتمام والخوف على زوجته ومولودها أيضا.
التاريخ - 2018-09-29 7:04 PM المشاهدات 984

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم