توفيت الطفلة (ه . ع) البالغة من العمر سنتين في مدينة حلب بعد تعرضها للاعتداء الجنسي ورميها من سور أحد المدارس بحي الصاخور من قبل المدعو (س . أ) الذي ترجح التقارير الأمنية أنه “مختل عقلياً”.وبين رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور هاشم شلاش أن “الطفلة الضحية كانت تعرضت للاعتداء من قبل المجرم في قبو مدرسة تركي نعسان المهجورة نتيجة تضررها بالحرب، ما سبب تمزق في الشرج المستقيم ونزيف”.وأضاف “قام المجرم بعدها برمي الطفلة من سور المدرسة إلى المدرسة المجاورة لها وهي مصطفى البدوي، حيث عثرت عليها الشرطة هناك وتم نقلها لمشفى الرازي”.وبيّن شلاش أن “الطفلة توفيت بعد ساعتين في العناية المشددة بمشفى الرازي، وسبب الوفاة بعد الكشف على الطفلة هو تأذي وخروج المادة الدماغية نتيجة كسر في عظام الجمجمة، نتيجة رمي الطفلة من السور واصطدامها بالأرض، مترافق مع تمزقات شرجية نتيجة الاعتداء الجنسي”.وأشار رئيس الطبابة إلى أن “الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة موقوف لدى الجهات الأمنية، وبحسب التقارير وإفادات الأهالي فيعتقد أنه مختل عقلياً، حيث قام منذ مدة بإلقاء طفل أيضاً من بناء سكني، إلا أنه لم يصب بأذى وتم حل الموضوع سلمياً حينها”.يذكر أن مرتكب الجريمة (س . أ) سيتم إحالته إلى مشفى ابن خلدون لفحص حالته العقلية والنفسية، والتأكد إن كان مختل عقلياً، ليتم بعدها متابعة الإجراءات القانونية اللازمة.
التاريخ - 2018-10-05 5:52 PM المشاهدات 594
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا