أمل الناصر بهدف تفعيل الخطة الزراعية وبرامج السقاية والمقنن المائي أهلت كوادر مديرية الموارد المائية في درعا مضختين للمياه في محطة الهرير الأولى ومحطة عيون العبد في ريف درعا الغربي بعد إصلاح الأضرار الناجمة عن الاعتداءات عليها، وتعد هذه المحطة من أهم المحطات في المحافظة، وهي محطة ارتكاز رئيسية تغذي سدود غربي طفس وعدوان والشهيد باسل الأسد في المنطقة الغربية.مراسلة موقع سورية الحدث الاخبارية التقت المهندس منير العودة مدير الموارد المائية بمحافظة درعا الذي تحدث عن أهمية تأهيل وإصلاح هذه المحطات فقال: محطة الهرير الأولى تعد من أهم المحطات في المحافظة وتضم 6مضخات، اثنتين تعملان بسعة250 ليتراً بالثانية، واثنتين احتياط. وهي محطة ارتكاز رئيسية تغذي سدود غربي طفس وعدوان والشهيد باسل الأسد، حيث تعرضت شبكات الري القديم الشبكة العليا لاعتداءات أدت إلى خروجها من الخدمة بشكل نهائي، ولأهميتها البالغة قامت المديرية بإعادة إصلاح أعطالها وتشغيل المحطة خلال زمن قياسي حفاظاً على حصاد المياه المتوافرة في موقع المحطة ينابيع الهرير. وقامت كوادر المديرية بإعادة تأهيل مضختين للمياه من أصل 4 مضخات في محطة الهرير الأولى الواقعة في وادي الهرير، ووضعتها في الاستخدام لتغذية سدي غربي طفس وعدوان بالمياه، بينما تعمل الكوادر على تأهيل المضختين الأخريين وستوضعان في الاستخدام بعد أيام، وتم تأهيل إحدى مضختي محطة عيون العبد في العجمي والتي تغذي خط دفع الأشعري بالمياه لأغراض الري وستنتهي في الأيام القادمة من تأهيل المضخة الثانية.ويتابع حديثه مدير الموارد المائية عن أهم انجاز اكتسبته المديرية بقيام كوادر المديرية باسترجاع الرافعة التلسكوبية التي نهبت من مقر المديرية الواقع على طريق درعا اليادودة بعد تحرير وحدات الجيش لبلدة الشجرة بريف درعا الغربي، حيث كان يستخدم المسلحين الرافعة لأغراض تخريبية، وحالياً باشرنا بالعودة إلى مكان المديرية السابق الموجود في المزيريب كونه يلبي مطلبا أساسيا لنسبة كبيرة من العاملين والذين يقطنون في ريف درعا الغربي، وتم إعادة شعبة مراكز الضخ وكادره كاملاً من فنيين وعاملين إلى مكانهم الرئيسي في محطة ضخ تل شهاب، إضافة إلى فرز بعض الآليات من اجل إنجاز الأعمال بوتيرة أسرع والانتهاء منها قبل الدخول في فصل الشتاء ، المهندس مروان الربداوي معاون المدير تحدث أيضاً بالقول: تقوم عناصر المديرية بدرعا بمتابعة استثمار شبكات الري الحكومية حسب الإمكانات المتاحة التي تتغذى من محطات الضخ في تل شهاب وزيزون وعيون العبد والأشعري حسب الخطة الزراعية المقررة وبرامج السقاية والمقنن المائي المتاح لهذه الشبكات، وحسب توافر التيار الكهربائي اللازم لتشغيل هذه المحطات، ومحطة الهرير تعمل بشكل مستمر لكن انقطاع التيار الكهربائي يعوق عمل المحطة بضخ المياه إلى سدي غربي طفس وعدوان، وتعاني المديرية من فقدان معظم عتادها الهندسي نتيجة للاعتداءات التي طالت المديرية. وباشرت لجان الكشف الحسي بإعداد الكشوف التقديرية لأضرار الأبنية تمهيداً للبدء بإعادة تأهيلها وعودة العمل بها، مع العلم أن جميع المصادر المائية في المحافظة هي ضمن الحد المقبول نتيجة التعديات الحاصلة على مصادر المياه ونسبة اﻵبار المخالفة، حيث تقوم مديرية الموارد بحصرها وتبيان وضعها القانوني التي شارفت على الانتهاء، كي يصار إلى وضع الحلول الناجعة من أجل الحفاظ على مخزون المياه الجوفية والتي تعد المصدر الرئيس لمياه الشرب.المزارع خليل الأسعد أحد المستفيدين من عمليه إصلاح المحطة قال لنا: انه لأمر مهم وبغاية الأهمية لكون اليوم ستعود شبكات الري للعمل بعد صيانة الشبكة بمحطة الهرير التي خرجت عن الخدمة لفترة طويلة، بهذه الفترة سنقوم بزراعة وسقاية المزروعات المختلفة عن طريق شبكات الري بعد الصيانة، ما سينعكس على المواطن الذي عانى كثيراً بتامين المياه لسقاية الأراضي الزراعية والمشاريع الزراعية.
التاريخ - 2018-10-09 2:36 PM المشاهدات 1530
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا