لا يزال مسلسل جرائم القتل في العراق مستمراً بل ويزداد وحشية، حيث طال هذه المرة طفلاً في الـ 15 من عمره، وهو حمودي المطيري المعروف بلقب "ملك الانستغرام".ولم يشفع لحمودي طفولته ووجهه البريء، بل وكانت طريقة قتله الأكثر قسوة من بين الضحايا اللذين سبقوه، حيث تم طعنه عدة طعنات أخرجت أمعائه وأحشائه خارج جسده.وانتشر فيديو مُروع لآخر لحظاته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويسأله شخص مجهول الهوية - وقيل أنه قاتله- " شو اسمك، بيتكم وين، منو صديقك" في إشارة إلى علاقة غير شرعية مع شاب آخر، ليُجيب حمودي بصعوبة ويسأل " مالذي يخرج من جسدي"، فيُجيبه المُصور " مصارينك طالعة"، فأيقن حمودي حالته وقال "بموت، اريد أشوف أمي".وذكر موقع Kudristan 24 نقلاً عن وسائل إعلام محلية أن حمودي اعتاد نشر صوره على حسابه على انستقرام وصور تحدى بها الصورة النمطية للجنسين، حتى وصل الأمر الى إطلاق لقب "ملك الانستقرام" عليه، فاشتبه المجرمون بميوله الجنسية، ولاحقوه في شارع اليرموك وقبل وصوله إلى منزله قاموا بطعنه عدة طعنات أدت الى وفاته، ووثقوا جريمتهم بفيديو وهو يلفظ آخر أنفاسه.وبينما لم تُعلق الحكومة العراقية رسمياً على الجريمة، إلا أن ردود افعال غاضبة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُطالب بتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي انتشرت ضد المثليون جنسياً، أو ثنائيو الجنس أو المتحولين جنسياً بشكل كبير عام 2009 ثم عام 2012.
التاريخ - 2018-10-12 7:21 PM المشاهدات 2808
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا