شبكة سورية الحدث


ملتقى قبيلة بني خالد في بلدة خراب الشحم يؤكد دعمه للجيش في حربه على الإرهاب

متابعة..هيثم العلي  احتفاء" بتضحيات الجيش وبطولاته وعودة الأمن والأمان والاستقرار لمحافظة درعا  بعد تحريرها من براثن الإرهاب أقامت  قبيلة بني خالد في المنطقة الجنوبية ملتقى عشائري ضم عدد كبير من وجهاء القبيلة في الجنوب السوري  في بلدة خراب الشحم في ريف درعا الغربي مؤكدين تأييدهم لجميع الخطوات التي يقوم بها الجيش العربي السوري لدحر الإرهابيين من كامل الأراضي السورية وتعميق الانتماء للوطن والدفاع عنه تحت عنوان "الولاء والانتماء للوطن ولسيد الوطن"وأكد شيوخ ووجهاء القبيلة في الكلمات التي القيت وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية وشدد الشيوخ والوجهاء الذين قدموا من المنطقة الجنوبية على وقوفهم إلى جانب الجيش وقواه الرديفة حتى تحرير كامل الجغرافيا السورية وأنهم سيعملون كتفا إلى كتف مع وحدات الجيش لطرد الإرهابيين من جميع الأراضي السورية مهما بلغت التضحيات وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.اليوم الجنوب السوري المنتصر يعود لحضن الوطن ولنثبت للعالم بان سورية عصية على المؤامرات صامدة في وجه التحديات وإننا نعاهد قائد الوطن سيادة الرئيس بشار الأسد المضي قدما حتى تطهير جميع الأراضي السورية من دنس الإرهاب الذي ندينه ونستنكره بكل أشكاله وأطيافه.وقال الشيخ أحمد مهاوش الخالدي "أبو سالم" الذي تم تنصيبه ممثلا لقبلية بني خالد في المنطقة الجنوبية إن الملتقى الذي ضم من شيوخ ووجهاء المنطقة الجنوبية أتى تأكيدا على الوقوف مع الجيش في الدفاع عن سورية والتنديد بالإرهاب الذي تمارسه المجموعات المسلحة و الذي لن ينال من سيادة هذا البلد الكريم مؤكدا  الوقوف صفا واحدا مع الجيش العربي السوري لدحر الإرهاب أينما كان. ومواجهة كل من يحاول التدخل في شؤون بلادهم. وأشار أن العشائر السورية هي نواة الأصالة وعدة النصر القادم مع جيشنا الباسل  التي آمنت التسلح بالوحدة الوطنية والحفاظ على الإرث والتاريخ النضالي المجيد. وبان الدافع الذي حمل أبناء قبيلة بني خالد للاجتماع اليوم  هو أصالتهم وعروبتهم وانتماؤهم للوطن لأنهم يدكون بوعيهم الكبير وبحسهم الوطني الشفاف وبصفاء قلوبهم المفعمة بالخير حجم المؤامرة على الوطن.وأكد  لمشاركون خلال الملتقى بان لقاء اليوم  يعبر عن الوحدة الوطنية النموذجية ويشكل مشهدا رائعا للنسيج السوري المتماسك وهذه الوحدة الوطنية هي الحقيقة التي لن تستطيع الدول التي تدعم الارهاب  التشويش عليها. وأعربوا عن ثقتهم بأن حب الله والوطن الذي يجري في عروق كل السوريين سيحفظ البلد وسيعيش الجميع في كنفه وأكدوا بأن هذه الأمة هي جسد واحد ولكن قلبها هو سورية وإن توقف القلب عن النبض فسيموت الجسد ولذلك فإننا نؤكد للجميع أن هذا القلب سيبقى نابضاً وخفاقاً ومعطاء لكل الشعوب.
التاريخ - 2018-10-28 11:07 PM المشاهدات 1369

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا