وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس #مجلس_الأمن بشأن انتخابات ما يسمى "المجالس المحلية" التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءها في #الجولان_السوري المحتل وجاء فيها:إن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترمي إلى إضفاء الشرعية على مؤسسات غير شرعية أصلاً وتمثل سلطة احتلال، وهي محاولة تهدف إلى تمرير مشاريعها التهويدية الاستيطانية عنصرية الطابع، كما تهدف هذه الخطوة الاسرائيلية إلى شرعنة وتكريس الاحتلال وتطبيق "القانون الإسرائيلي" على الجولان السوري المحتل.تعيد الجمهورية العربية السورية التأكيد على أن الجولان العربي السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أراضيها وستعمل على اعادته إلى الوطن الأم عاجلاً أم آجلاً بكافة السبل والوسائل المتاحة، كما تؤكد دعمها للمواطنين العرب السوريين في مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي ، ولإجراء هذه الانتخابات غير الشرعية، وفي رفضهم لقرار ضم الجولان العربي السوري إلى دولة الاحتلال، ولكافة القرارات غير الشرعية التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتود التأكيد على أنه من غير المقبول أو معقول دولياً أن تستمر "قوة قائمة بالاحتلال" كإسرائيل في رفض وتجاهل كافة قرارات الأمم المتحدة التي تنص على ضرورة إنهاء احتلالها للجولان العربي السوري وأن جميع ما اتخذته من اجراءات لتغيير وضعه القانوني وطبيعته السكانية والجغرافية تُعتبر لاغية وباطلة ولا أثر لها في القانون الدولي. كما تؤكد الجمهورية العربية السورية حكومة وشعباً على رفضها التام وإدانتها المطلقة لهذا الإجراء العدواني والتعسفي وللاعتداءات التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في الجولان السوري المحتل، وتدعو كافة المنظمات الدولية بما في ذلك مجلس الأمن للتعبير بجلاء عن رفضها لهذه الانتهاكات الاسرائيلية الفاضحة للقوانين والشرائع الدولية ولميثاق الأمم المتحدة ولاتفاقية جنيف وخاصة الفقرة الرابعة منها، ولقرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار رقم 497 (1981) الذي ينص على أن قرار اسرائيل بفرض قوانينها وسلطاتها وإداراتها على الجولان المحتلة تعتبر لاغية وباطلة وليس لها أثر أو فعالية قانونية على الصعيد الدولي. وتود الجمهورية العربية السورية التأكيد أيضاً على أن هذه الاجراءات الاسرائيلية العدوانية والاستفزازية ستؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد للأوضاع القائمة في الجولان المحتل والمنطقة، ولهذا فهي تطالب مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لحفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال إدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان المحتل وإلزام إسرائيل باحترام قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة، ووقف سياساتها الاستيطانية غير القانونية، وإجراءاتها القمعية بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل، ووقف كافة أشكال دعمها المادي والمعنوي للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية ، والتوقف عن سياسة ازدراء الشرعية الدولية #محافظة_القنيطرة
التاريخ - 2018-10-30 1:56 PM المشاهدات 1054
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا