أكد مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس اوفى وسوف أن البيئة النظيفة حق من الحقوق الأساسية للإنسان أينما كان باعتبارها شرطاً أساسياً من أجل العيش الكريم بصحة وسلامة، لكون كل منتج غذائي نهايته عند الإنسان، فيخطئ من يظن بأن حماية البيئة تكمن في إقامة المشروعات الخاصة بالصرف الصحي، وهي خطوة تتبعها خطوات، فتلوث التربة لا يكون فقط من مخلفات المجاري فحسب، وإنما من الانبعاثات الأخرى من منشأ صناعي أو طبي، وهنا الخطورة، أو رمي مخلفات لها تأثيرها السلبي على الأرض، وعلى الإنسان، وهذا ما يعرف بالتهديدات الحقيقية لسلامة البيئة، ونظافة المنتج الغذائي.وتابع وسوف قائلاً: الحكومة تدرك أهمية حماية البيئة نتيجة للتهديدات التي تطالها بسبب جملة المخاطر الناتجة عن التلوث البيئي، لذا فهي منذ سنوات أحدثت وزارة للبيئة، ثم عادت وأتبعتها لوزارة الإدارة المحلية، فمحاصرة ظواهر التحولات المناخية المختلفة، والعمل على اتقائها عبر حالات الرصد المبكر، وإيجاد حلول جذرية للمحافظة على الأراضي الزراعية بما تنتجه من مواد غذائية، فضلاً عن حماية الغابات والشريط الأخضر، يعتبر غاية في الأهمية.وأشار مدير عام هيئة تطوير الغاب إلى أهمية مراقبة التوجه إلى إنتاج المواد الغذائية المنحدرة جينياً التي تنطوي على سلبيات عديدة، داعياً إلى تفعيل العمل التطوعي لحماية البيئة بكل مكوناتها النباتية والحيوانية، والتركيز على مبادئ اليقظة والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن كفاءة الموارد تشكّل مدخلاً للتنمية الاقتصادية، وتعزيز النمو الأخضر الشامل، ما يسهم في الانتعاش الاقتصادي.البعث
التاريخ - 2018-11-02 4:30 AM المشاهدات 1696
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا