حفل زفاف جماعي لافراد الجيش السوري بدرعا ... أمل وحب ومستقبل

درعا...هيثم العلي  تكريساً لقيم التعاون والمساندة والمؤازرة والدعم المادي والمعنوي للشباب ولافراد الجيش العربي السوري وتعميقاً للقيم الذاتية والأخلاقية في نفوس الشباب، ولما يكتسبه العرس الجماعي من أهميته ويزيد من ترابط أفراد المجتمع، أقام بمبادرة وطنية رجل الاعمال تامر بلبيسي عرس الشباب الجماعي لافراد الجيش العربي السوري  الذي ضم 20 زوجاً في الصالة الرياضية المغلقة  من خلال حفل فني كبير أحياه الفنان عدد من الفنانيين وفرق المحافظة للفنون الشعبية.حيث تحول العرس إلى عنوان للتلاحم والتكافل الاجتماعي الفعال والإيجابي مع الشباب وافراد جيشنا الباسل  من جميع فئات المجتمع التي قدمت كل الدعم لإتمام العرس ونجاحه في يوم استثنائي وعرس كرنفالي عاشته محافظة "درعا".ثمة مساحة للغة العاطفية في هذه التظاهرة الاجتماعية ترجمناها في سطور بشبكة سورية الحدث الاخباري نقلت فرح وسعادة كل من تابع وتواجد بالعرس فقال العريسان يحيى وعروسته:  فرحتنا لا توصف اليوم ونحن نزف أمام هذا الحشد الكبير بعد فترة خطبة استمرت لسنوات. خطوة جبارة وبسباق مع الزمن قام بها رجل الاعمال تامر بلبيسي تدل على مدى أهمية وعمق اهتمامهم بالشباب ورجال الجيش السوري وتشجيعهم للتواصل في ظل الظروف التي تواجه الشباب في مسألة الزواج، وارتفاع تكاليفه التي تحتاج لسنوات ليستطيع الشاب فتح منزل وتجهيزه لعش الزوجية.العريس خالد وبرفقته عروسه  قال أيضاً: فرحة كبيرة عشناها اليوم أنا وبقية العرسان المشاركين بالعرس الجماعي، إنها مناسبة عزيزة بأن يجتمع هذا العدد الكبير من العرسان في فرح واحد ومكان واحد تملأ قلوبهم الفرحة التي طالما حلموا بها. تجربة متميزة عشناها أشجع من خلالها جميع الشباب على التسجيل في هكذا أفراح توفر عليهم الكثير وتقتصر المسافات لدخول قفص الزوجية شكرا لرجل الاعمال تامر الذي تبرع بجميع مصاريف العرس .الحفل الجماعي ترك أثراً طيباً لدى أهالي العرسان حيث قال "أحمد  والد احد العرسان جمع 20 زوجاًً في فرح واحد وعرس جماعي بادرة تثير الفرح وتزرع الثقة بنفوس سعادتي لا حدود لها وأنا أشاهد ابني يوم زفافه سعيداً مع بقية العرسان. إنه بحق شيء يرفع الرأس في هذه المحافظة الطيبة ويبعث على السرور، أتمنى السعادة لجميع العرسان وبالرفاه والبنين.رجل الاعمال السوري تامر بلبيسي صاحب المبادرة والذي نكفل بجميع مصاريف الفرح قال عن هذه المناسبة: مبادرة غنية جمعت رجال الجيش قامات السنديان  تسجل على إقامة هذه الفعالية الإنسانية، التي تساهم في تكريس وتعميق الإرادة الحقيقية للعمل الإنساني الخيري الذي يحتاج إلى تعزيز هذه التجربة بأعراس قادمة مماثلة، لإبراز الوجه الحضاري الأصيل للمجتمع في حوران ولتعزيز مبدأ التشاركية الاجتماعية ما يؤدي إلى تخفيض النفقات إلى أدنى درجة ممكنة، حيث تركت هذه المبادرة أثراً كبيراً في نفوس كل من تابع الحفل. وتشجع على المساهمة الاجتماعية في كافة المجالات لتكريس وحدة المجتمع وتقدمه في مجال العمل الإنساني لخدمة الوطن والمجتمع وازدهاره.وترافقت مع اعلان الحرير .بينما قال محافظ درعا محمد خالد الهنوس لنا خلال الحفل : تخلق هذه المناسبات تلاحماً اجتماعياً بين كافة المشاركين وأسرهم والمجتمع المحلي، فهي مبادرة جيدة تستحق التقدير والوقوف أمامها وأمام من قام بها باحترام، كونها حلت أزمة مهمة وصعبة لهؤلاء الشباب والذين جميعم من افرد وجرحى  الجيش العربي السوري ووفرت عليهم الكثير من الصعاب والعقبات التي تعترضهم، قدمنا كل ما نستطيع دعماً لهذه المبادرة الاجتماعية والإنسانية، لكونها تعزز حالة التقارب واللحمة والوحدة بين أفراد المجتمع. ومن الجميل أن تستمر هذه المبادرة التي تساعد الشباب على بناء حياة جديدة وتحقيق أمالهم في الوصول لحياة زوجية بظروف سهلة ومناسبة.