التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم أعضاء مجلس الشعب عن محافظة دير الزور برئاسة عبد السلام دهموش وبحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب الدكتور حسيب شماس.
في إطار حرص الحكومة الجاد على التواصل مع كافة مكونات المجتمع السوري وممثليه سواء أعضاء مجلس الشعب أو النقابات المهنية والمنظمات الشعبية أو اللقاءات المباشرة مع المواطنين من خلال الزيارات الميدانية للسادة الوزراء للمحافظات كافة بغية الإطلاع على هموم المواطنين المعيشية والخدمية والمعالجة الفورية لكل مظاهر الخلل والروتين للتخفيف من آثار الحرب الاقتصادية والحصار الاقتصادي الجائر.
بالإضافة إلى المتابعات الحثيثة للدكتور الحلقي لواقع أداء القطاعات كافة في المحافظات والجولات الميدانية العلنية وغير العلنية لمواقع العمل والإنتاج وتوجيهاته اليومية للجهات المعنية للارتقاء بالأداء ومواجهة الصعوبات والمشاكل التي تعترض الأداء ومحاربة كافة مظاهر الخلل والفساد والابتزاز للمواطن.
وأوضح الدكتور الحلقي أن طبيعة المرحلة تقتضي تضافر كافة الجهود الوطنية والعمل بروح الفريق الواحد من اجل رسم السياسات الوطنية الآنية والمستقبلية لتعزيز صمود الشعب السوري من خلال التواصل المباشر مع المواطنين وتعزيز اللحمة الوطنية وزيادة تماسك النسيج المجتمع السوري وتعزيز الأمن الفكري والثقافي والانتماء للوطن وزرع روح المحبة والتسامح ونبذ الفتنة والأحقاد والوقوف صفاً واحداً في التصدي للعصابات الإرهابية وفكرها الحاقد والمجرم وتسريع إنجاز المصالحات الوطنية بغية تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار لكافة ربوع الوطن من أجل العمل سوية لإعادة بناء وإعمار سورية الجديدة.
وثمن الدور التكاملي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والذي يؤدي إلى تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي للمواطن السوري الذي تعمل الحكومة جاهدة على تنمية قدراته الاقتصادية وتحسين أداء القطاعات الحكومية كافة لصالحه.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الاجراءات التي قامت بها الحكومة لتوفير المواد الغذائية والتموينية والمشتقات النفطية وتأمين خطوط الإمداد للمحافظة وتفعيل أداء القطاعات كافة فيها.
وأكد الدكتور الحلقي أن الحكومة لن تترك شبراً واحداً من أراضي الجمهورية العربية السورية خارج سيطرة الدولة وسوف تطهر سورية من براثن الارهاب مثمناً تنامي المقاومة الشعبية في دير الزور وقيامها بواجبها الوطني في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة مشدداً أن الانتصارات الكبرى التي يحققها جيشنا الباسل في جنوب سورية وكافة المناطق سوف تمتد إلى دير الزور وكافة المناطق بالتوازي مع تنامي المصالحات الوطنية باعتبار أن الحل السياسي لن يكون إلا سورياً وعلى الأرض السورية دون تدخل خارجي.
وقدم الدكتور الحلقي عرضاً للواقع الاقتصادي والخدمي والجهود التي تبذلها الحكومة لتحسين أداء كافة القطاعات الحكومية وتنمية كافة القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية.
بعد ذلك أشار الأعضاء إلى معاناة المواطنين مع العصابات الإرهابية المسلحة من خلال قيامها بعمليات السلب والنهب والقتل والإجرام ومنع وصول المواد الغذائية والتموينية والنفطية ومناشدة الأهالي للحكومة وجيشنا الباسل لطرد هذه المجموعات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار والحياة لمحافظة دير الزور وثمنوا الجهود الحكومية في مواجهة الإرهاب والتصدي له وكذلك تعزيز أداء القطاعات الوطنية وتوفير المواد الغذائية والتموينية والنفطية رغم الحصار الاقتصادي وسطو المجموعات الإرهابية على الإمدادات الغذائية والتموينية للمحافظات وتخريبها لخطوط الطاقة الكهربائية والاتصالات.
وتناول الحديث واقع المحافظة الخدمي والاقتصادي وأهمية توفير كافة السلع للمواطن والتشدد في مراقبة الأسعار.
التاريخ - 2015-02-12 2:43 PM المشاهدات 660
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا