سورية الحدث - متابعة...هيثم علي ان مهنة الطب مهنة انسانيه وليست ماديه لانها تتعامل بالدرجه اولى مع حياة الانسان لكن في مجتمعنا اصبح الطب تجارة بارواح الناس اين القسم اين الاخلاق بالعمل واين الضمير بالتاْكيد لانتحدث عن الجميع ولكن للاسف اصبحت الاغلبية بهذا الشكل.فلم يمضي على فاجعة وفاة الطفل ضياء الشقران بخطأ طبي حسب ادعاء اسرته بمشفى درعا مندة عدة ايام ليأتي الدور على طفل محمود ويرفض احد افراد المهنة الانسانية معالجته اثناء اسعافه للعيادات الشاملة.وفي التفاصيل التي أوردها والد ووالدة الطفل لمراسل شبكة سورية الحدث الاخبارية قامت والدة الطفل محمود بالتوجه به إلى العيادات الشاملةالقريبة من منزلها بحالة اسعافية الم بالراس شديد واسهال واقياء حوالي الساعة الثانية عشر وعشر دقائق وادخاله للعيادات حيث رفض الطبيب علاجه واخبرها بان تدبر حالها او تسعفه للهلال الاحمر وهنا جاءها اتصال بان احد اطفالها دهسته سيارة اثناء مغادرتها لاساف طفلها محمود وترجت الطبيب لمعالجة الطفل لتذهب لمتابعة حالة الطفل الاخر ماذا يحدث بدرعا للوضع الصحي وتحديدا تعامل الاطباء هل تحولت المشافي "لمسالخ" مازالت تقطف الضحية تلو الأخرى بأخطاء فادحة دون أي محاسبة لننتظر الضحية القادمة .وتم رفع شكوى من والد الطفل للسيد المحافظ الذي يعالج اي موضوع يتم اللجوء اليه من قبل المواطنين. ومعالجة ومحاسبة الطبيب هي رسالة للجميع في حال التقاعس عن خدمة المرضة أو التهاون في التهاون مهم وياتي الاجراء الذي سيتم اتخاذه اكيدا تحقيقا للمصلحة العامة ولحماية سلامة وصحة المرضى في مراكزنا الصحية حيث إن أحد أهداف الرعاية الصحية هو حماية المستفيدين من الخدمة المقدمة للمواطنين اخيرا يجب ان لا نتسامح مع أي فرد لا يقوم بواجبه يكفينا ما حصل من اخطاء طبيية سنتطرق اليها في مواد قادمة. مالذي حدث حتى جعلو من مهنة الطب مقصله للقصاص من الفقراء.اصبح الاطباء الاْن من تجار البلاد بسبب انتفاعهم من معاناة الناس !ونسبه كبيره منهم عاشو فقرمدقع ونحن نتساْل هل شح الخير من بطونهم اْم اغلبهم الاْن حديث نعمه ولايطلب الخير من بطون جاعة .اين المبادىْ واْين الرحمة وعلى الجميع اليوم الوقوف بشجاعة لردع تلك الحالات الشاذة في مجتمعنا .وردع كل من يحاول ان يجعل هذه المهنة المقدسة مذبحا". ينحر فيه الفقراء ليل نهار.
التاريخ - 2018-12-19 6:13 PM المشاهدات 905
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا