ترأس وزير الداخلية اللواء محمد رحمون اجتماع اللجنة العليا للمرور بحضور محافظي دمشق وريفها ومعاوني الوزراء المختصين وبقية أعضاء اللجنة، وقال اللواء محمد رحمون: يأتي تفعيل اللجنة العليا للمرور كل ثلاثة أشهر مع أهمية تعافي سورية من الحرب الإرهابية التي تعرضت لها، داعياً إلى إيلاء السلامة المرورية والنقل أهمية كبيرة تضمن تنقل المواطنين في مرحلة إعادة الإعمار، وأشار الوزير إلى قيام وزارة الداخلية بتطوير وتحديث قاعدة البيانات وربطها مع المحافظات، بما يمكّن المواطن من القيام بكل المستلزمات الخاصة بسيارته في أي محافظة وهو ما أدى إلى رفد الخزينة بمبالغ كبيرة من المخالفات التي ترتكبها هذه السيارات.وأشار الوزير إلى أن الداخلية تمكنت من تجاوز بعض العقوبات الظالمة التي فرضت من دول الغرب وفق إمكاناتها، وقامت بوضع كاميرات واضحة على الطرق الدولية وتم رفد المرور بضباط ذوي كفاءة عالية، ويتم العمل على تطوير كفاءة شرطة المرور.وناقشت اللجنة موضوع معالجة تصريف مياه الأمطار في المدن وما تسببته من كوارث، حيث تعرضت الشبكة للتخريب، ما أدى إلى عرقلة المرور في المدن، مؤكدة البدء بتنفيذ عدة إجراءات لتجاوز المشكلات التي حدثت من خلال إنشاء شبكة صناعية غير شبكة الصرف الصحي وزيادة الفتحات المائية، إضافة لإصلاح ميول الطرقات ومنع انجراف التربة، وتأمين عدد كبير من ناضحات المياه لتصريف المياه الزائدة.محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أشار إلى مانفذته المحافظة لتجاوز المشكلة في بعض الأنفاق ووضع الأنفاق الأخرى ضمن خطة تنفذها المحافظة بالتدريج. أعضاء اللجنة دعوا إلى إقامة مسارب جانبية على جوانب الطرق المنخفضة وتوجيه الأقنية باتجاه نهر بردى وتنظيفه.أما بالنسبة لموضوع استبدال اللوحات للسيارات فقد أشارت اللجنة العليا إلى الاعتداءات التي حصلت على المركبات العامة وسرقة لوحاتها خلال الحرب، مشيرة إلى وجود 18 ألف لوحة مسروقة ماسبب تهديداً لأمن المواطن، إضافة للفوضى التي حدثت نتيجة قيام بعض الجهات باستخدام لوحات خاصة، كما أشار أعضاء اللجنة إلى أن قدم اللوحات أدى لاستغلال هذا التخريب وتنفيذ جرائم عدة، لذلك يجري العمل على تنفيذ نماذج لوحات جديدة لتجاوز مشكلة قدرة البعض على تزوير اللوحات القديمة، حيث تم القبض على مجموعة افراد وتقوم بذلك في درعا، كما تم إلقاء القبض على مجموعة مزورين في حمص زورت أكثر من /70/ لوحة.وحول بحث امكانية إنشاء إذاعة مرورية لزيادة التوعية وإمكانية تأمين السلامة المرورية وإرشاد المواطن إلى كل مايتعلق بذلك وضرورة أن يكون العاملون في الاذاعة متخصصين على أن تقوم الإذاعة بالعملية الإرشادية وتوعية المواطنين حول الطرق السالكة والآمنة بشكل صحيح ودقيق لأن الإذاعة ستكون مرتبطة بغرفة العمليات.وعن موضوع تأهيل مراكز انطلاق الحافلات بما يسهل التنقل وتنظيم حركة النقل بين المدن وداخل المحافظة نفسها، محافظ دمشق قال: إن مركز انطلاق السومرية يعمل بشكل جيد، وكذلك مركز انطلاق السويداء، أما مركز الانطلاق باتجاه الشمال فيجري العمل على تنفيذ المركز مؤقتاً بشكل جيد.أما بالنسبة لمركز انطلاق الخليج فيجري العمل لترميمه حالياً (طريق درعا) وعن عمل المراكز التبادلية يجري العمل لتخفيف الضغط على المدينة من خلال تفعيل النوافذ الواحدة التي تلبي متطلبات المواطن من دون الحاجة لزيارة دمشق.وعن إعادة تفعيل منظومة الإسعاف السريع لأهميتها في تقديم إسعاف المواطن المتضرر في حوادث الطرقات داخل وخارج المدن.مندوب الصحة قال: إن الصحة فقدت 60% من أسطول العمل الإسعافي والجزء الأخير أصبح غير قابل للإصلاح واستيراد قطعها بدون جدوى اقتصادية.ونفذت الوزارة تجربة لتبديل المحركات كاملة لتجديد السيارات، منها (18) سيتم تأهيلها خلال العام القادم، وقدمت هذه المنظومة /46/ شهيداً، مشيراً إلى أن هناك مجموعة سيارات مازالت تعمل على الجبهات لم تتم إعادتها ولم تتم اعادة إلا (تسع سيارات).وأشار إلى الاستفادة من المشافي الموجودة قرب الطرق الدولية في ريف دمشق للمساعدة في تأمين السلامة.وأشار إلى أن الكادر الذي كان يضم /2500/ شخص قبل الأزمة ومعظمهم من الرجال ولكن حالياً لا يوجد إلا /1150/ شخصاً في هذه المنظومة على أن يكونوا من الذكور.
التاريخ - 2018-12-20 10:41 AM المشاهدات 817
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا