أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها اليوم دخول قوات الجيش إلى منبج ورفع العلم السوري فيها.وجاء في البيان: "انطلاقاً من الالتزام الكامل للجيش والقوات المسلحة بتحمل مسؤلياته الوطنية في فرض سيادة الدولة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها".وأضاف البيان: "تأكيداً على أهمية تضافر جهود جميع أبناء الوطن في صون السيادة الوطنية تجدد إصرارها على سحق الإرهاب ودحر كل الغزاة والمحتلين عن تراب سورية الطاهر، وتضمن القوات المسلحة السورية الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في المنطقة".وكانت نشرت مواقع كردية بياناً صادراً عن «الوحدات الكردية» التابعة لـ «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» والمنضوية في «قسد» تدعو فيه الدولة السورية لإرسال قواتها لاستلام نقاطها وحماية منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وقال البيان: "ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً وشعباً وحدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".في هذا السياق رحب الكرملين باستعادة الحكومة السورية السيطرة على مدينة منبج شمالي البلاد قرب الحدود التركية التي كانت خاضعة خلال السنوات الأخيرة لسيطرة الميليشيات الكردية.وشدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف فيز تصريح صحفي على أن دخول القوات الحكومية إلى منبج ورفع العلم الوطني السوري فيها يمثل من دون أدنى شك خطوة إيجابية ستسهم في استعادة استقرار المنطقةوأوضح بيسكوف أن الاجتماع المقرر غداً السبت في موسكو بين وزيري الخارجية والدفاع التركيين مولود تشاووش أوغلو وخلوصي آكار ونظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو سيتطرق إلى مسألة منبج وخطط أنقرة لشن عملية عسكرية شرق الفرات وذلك بهدف "توضيح الأمور وتنسيق الخطوات والتوصل إلى التفاهم بشأن تطورات الأوضاع في سوريا لاحقاً".من جهتها علقت الناطقة باسم «قوات سوريا الديمقراطية» جيهان أحمد على اتفاق دخول الجيش إلى مدينة منبج بالقول: "نحن مع دخول الجيش السوري لكي نحافظ على سوريا لأن تركيا عندما تضع أقدامها في أي مكان لا يمكن أن تخرج منه"، مشيرة خلال تصريحات صحفية إلى أن قواتها تعمل حالياً مع دمشق لسد الطريق أمام أنقرة وبعدها سيجري العمل على حل المشاكل الداخلية مع الحكومة السورية دون تدخل أحد.وأضافت أن هذا الاتفاق ينطبق أيضاً على منطقة شرق الفرات، حسب تعبيرها.من جانب اخر كشفت وكالة «الأناضول» التركية عن وصول رتل جديد من التعزيزات العسكرية التركية إلى ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا الذي أُرسل في وقت سابق عبر القطارات من ولاية تكيرداغ شمال غرب تركيا وذلك في إطار التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا حيث توجه الرتل العسكري باتجاه ولاية ديار بكر جنوب شرق تركيا بحسب الوكالة.
التاريخ - 2018-12-28 3:27 PM المشاهدات 1139
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا