رغم ساعات التقنين ورشة عمل لترشيد استهلاك الطاقة

السويداء- معين حمد العماطوري رغم ساعات التقنين الطويلة للكهرباء وضعف قوتها، وتسببها بخسائر كبيرة في الأجهزة الكهربائية المنزلية والتجارية...ما زالت الحكومة تبرر تقنينيها وتطالب بالترشيد على المرشد وذلك من خلال ورشة عمل حول الوضع الطاقي في القطر وأهمية الترشيد لتحسين الأداء في السويداء.فقد بين السيد محافظ السويداء الصعوبات التي تواجه الدولة في استيراد المواد النفطية نتيجة منعها وعرقلة وصولها إلى الموانئ السورية من قبل الدول المعادية مشيراً أن انتصار الوطن في المعركة العسكرية فتح المعركة الاقتصادية التي لاتقل شراسة وذلك خلال ورشة عمل حول الوضع الطاقي في القطر وأهمية الترشيد لتحسين الأداء، وأكد على فئات المجتمعية والرسمية الحفاظ على الطاقة الكهربائية بنشر ثقافة الترشيد وتحدث م. نضال قرموشة معاون وزير الكهرباء تحديات قطاع الطاقة باستهداف محطات التوليد ومراكز التحويل ومصادر الطاقة وتدميرها بشكل ممنهج منذ بداية الحرب الشرسة على سورية اضافة إلى منع ناقلات النفط من الوصول إلى الموانئ السورية مما أدى إلى تقليص وارد المحافظات من التيار إلى النصف كمحافظة السويداء التي تحتاج إلى ١٨٠ ميغا ويصلها ٩٠ ميغا، ويحتاج قطاع الكهرباء كمية من المشتقات النفطية والتي تصل إلى ٥ مليون متر مكعب يومياً من الغاز بينما يتم إنتاج ٦ مليون متر مكعب لكل قطاعات الدولة، واشار نحو التوجّه إلى الطاقات البديلة وتشجيع القطاع الخاص على إنتاجها.