اللاذقية ; أفتتاح مركز التنمية للأعمال اليدوية في مشقيتا….

افتتح محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم اليوم مركز التنمية للأعمال اليدوية في بلدية مشقيتا بريف اللاذقية التابع لمكتب التنمية المحلية في المحافظة.ويؤمن المركز الجديد تدريب مستفيدي برنامج مشروعي الذي يشرف عليه المكتب على مهن الخياطة والحلاقة وصناعة الصابون والصوف والحرير وغيرها من المهن على مستوى صناديق منطقة اللاذقية..ومساعدة المستفيدين لافتتاح مشاريعهم الخاصة لاحقا وعرض منتجاتهم.ويتألف المركز من 7 غرف تم ترميمها بالكامل من قبل لجان ومستفيدي برنامج مشروعي في المنطقة من اعمال تنظيف و ترميم اقفال ودهان بشكل طوعي.المحافظ السالم وبعد ان جال على اقسام المركز والاعمال التي ينفذها المدربون والمتدربون ضمن اعمال لجان التنمية المحلية ..اكد ان العمل بإخلاص وخدمة المواطنين يمثل وفاء للجيش وتضحياته مشيرا الى النجاح الذي يحققه برنامج مشروعي في المحافظة على مستوى سورية. داعيا الى التوسع بأنشطته أفقيا وماديا لتشمل خدماتها جميع المواطنين.ونوه السالم بجهود العاملين ضمن البرنامج لاسيما انها تندرج في إطار العمل الطوعي...واي خدمة تقدم تصب بالنهاية في تحسين الواقع المجتمعي والمعيشي لجميع المواطنين.مديرة مكتب التنمية بالمحافظة الهام الاشقر اوضحت ان البرنامج في منطقة اللاذقية يضم ١٩ صندوقا يستفيد منها ١٨٠٠ شخصا وإجمالي يصل الى ٢١٦ مليون ليرة سورية.حضر افتتاح المركز عضوا المكتب التنفيذي المهندس حسام خوري و نبيل العبدة ومدير مكتب الامانة السورية للتنمية هاني عاقلة.وبلغ إجمالي قيمة القروض الموزعة على المستفيدين في محافظة اللاذقية من برنامج “مشروعي” الذي تموله الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة نحو 970 مليون ليرة سورية وذلك منذ تأسيسه ولغاية العام2018.وتوسعت خدمات البرنامج لتضم 98 صندوقا موزعة على 210 قرى وبلغ عدد المستفيدين 7500 مستفيد فيما تشمل عملية الإقراض مشاريع تشغيل بسيطة إبتدائية وتطوير مشاريع قائمة متنوعة زراعية وصناعات منزلية بسيطة ويبلغ سقف القرض 200 ألف ليرة سورية إضافة إلى قروض طلابية بقيمة 50 ألف ليرة سورية.ويعطى القرض بكفالة اللجنة الاجتماعية في القرية والمشرفة على الصندوق الدوار فيها ويبدأ التسديد بعد ثلاثة أشهر من استلام القرض بهدف إعطاء المستفيد فرصة للانطلاق بالمشروع والدخول في طور الإنتاج.ويسعى البرنامج للتوسع الأفقي ليشمل أكبر عدد من المستفيدين والمناطق الأشد فقراً وحاجة علماً أن المشاريع تعتمد في أساسها على تمكين الفرد من تفعيل قدراته وطاقاته الكامنة لتأمين احتياجاته الأساسية والمساهمة في بناء المجتمع وتنميته.