أقامت القيادة المركزية ندوة حوارية مع عدد من المفكرين والباحثين الأوروبييين ،من فرنسا وإيطاليا وروسيا ومولدافيا ،تحت عنوان "المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب" بإشراف الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في القيادة المركزية بدأ د.دخل الله الحوار لديكم وجهة نظر فرنسية حول سورية واليوم لديكم وجهة نظر أوروبية حول الوضع في أوروبا. وأنا أنتهز هذه المناسبة لأوجّه دعوة لفعاليات المجتمع المدني في سورية، للتواصل مع الشعوب في أوروبا ،لأن الشعوب الأوروبية حية ،وعلى ما يبدو أن انتصار سورية والسترات الصفراء تؤكد أن عصر الشعوب قد بدأ. وأضاف د.دخل الله الأرهاب أكبر خطر على البشرية ،والشعب السوري بتضحياته يقدم للبشرية أكبر نصر على الأرهاب. وعلى هذا السياق قال إيمانويل لوروا خبير في الأمور الأمنية :نحن اليوم مجتمعون بفضل هذا العمل الكبير لخلق هذه المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب ،ولنتابع هذا النضال لأن الحرب ليست فقط حرب عسكرية ،وإنما حرب إعلامية. وأضاف لوروا :حكومات الغرب اتخذوا مواقف سيئة جداً أما الشعوب الأوروبية فهي بالتأكيد تقف مع الشعب السوري. وأكد لورا أن سورية أعطت المثل الرائع للعالم أجمع ،حتى أصبحت رمزاً لكل الأمم بالحفاظ على سيادتها وحريتها رغم الشهداء والتضحيات الجسيمة التي قدمتها. من جهتها داريا دوغيني الدكتورة والباحثة في العلوم الفلسفية في جامعة السوربون قالت : أن سورية رمز من رموز النضال التي واجهت العولمة، ومن حاربوا سورية أرادوا أن يهدموا ذاكرة سورية كما حدث في اعتداءهم على آثار تدمر ،ولكنهم لن ينتصروا في هذه الحرب فسورية اليوم هي التي حاربت التوجه الجديد للاستعمار. مضيفة ماحدث في سورية هو بداية لحرب عالمية ثالثة. وأكدت دوغيني أن أميركا لو نجحت بكسب هذه المعركة ضد سوريا، لكان الهدف القادم ايران وروسيا أيضاً. وعلى هذا المحور قال يوري روشكا نائب رئيس مجلس الوزراء في مولدافيا: أن الشعب المولدافي متضامن مع نضال الشعب السوري البطولي فالشعب السوري هو صاحب الموقف الوطني صانع المستحيل صانع النصر. وحضر الندوة الرفاق امناء فروع دمشق وريف دمشق وجامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ،والرفيق مدير الادارة السياسية وسفير الجمهورية الاسلامية بدمشق، وأعضاء الهيئة الاستشارية لمكتب الاعداد المركزي وعدد من المفكرين والمثقفين.
التاريخ - 2019-03-02 5:25 PM المشاهدات 706
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا