سورية الحدث طوق ما يقارب الخمسين مسلحاً الشوارع المؤدية إلى المنزل الذي يقطنه المحامي منصور القنطار، بينما هاجم عشرة منهم المنزل الواقع في شارع قنوات بالقوة؛ مدعين أنهم يريدون شخصاً معيناً بالاسم، حيث تصدت لهم نساء المنزل، محاولين تخليص صهرهم من أيدي العصابة دون أن يفلحوا.وفي التفاصيل.. من منزل المحامي المعروف "منصور القنطار" تفيد بأن المسلحين المهاجمين قد استاؤوا من كلمة المحامي القنطار في مؤتمر المحامين الأخير، الذي تحدث فيه عن العصابات، وعن الانفلات الأمني في الشوارع، والفوضى التي تحصل كل يوم من خطف ونهب وقتل، ولهذا هاجمت العصابة المسلحة بهذه القوة بحجة أنهم يريدون شخصاً محدداً يرعى الخطف والسلب.يقول شاهد عيان أن المحامي "عمرو القنطار" الابن؛ تصادفت عودته إلى المنزل مع قدوم مجموعة كبيرة من السيارات، وعلى متنها مسلحين بعضهم معروف، وطوقوا الشارع والمنزل، فيما هرب عمرو إلى منزله، وتحصن به، حيث قامت العصابة باللحاق به وخلع الباب ومحاولة الاعتداء على من فيه، فتصدت لهم النساء، وأرغموهم على التراجع لما يقارب النصف ساعة، ومع كثرتهم تم اختطاف صهرهم الذي تواجد بالصدفة هناك، بعد محاولة ردعهم، حيث ساقوه إلى جهة مجهولة فقامت زوجته صاحب المنزل بالاتصال مع الشرطة التي حضرت .واطلق الخاطفون سراح صهر القنطار عند الساعة الرابعة فجراً بعد أن عذبوه كثيراً.. وبعد أن احتشدت مجموعات كبيرة من آل القنطار وأقربائهم وأصدقاءهم كانوا قد استنفروا وقرروا مهاجمة العصابة في مكان تواجدها مهما كانت النتائج.ومع عودة صاحب المنزل من الخارج، قرر اللجوء إلى نقابته بعد الاعتداء على حرمة منزله، وعدم الانجرار وراء الغوغائية والعنف الذي يريده هؤلاء، حيث عقد مجلس فرع نقابة المحامين اجتماعاً طارئاً وتقرر قيام النقابة بمعذرة صباح الأحد القادم، أي القيام باعتصام وعدم الدوام في المحاكم والمكاتب.الحادثة هي الأولى من نوعها في المحافظة، وتشير إلى استفحال غير مسبوق لعصابات مهمتها زرع الفتة والقلاقل، خاصة أن اختراق حرمة البيوت خط أحمر في عادات أهل الجبل منذ أن سكن، وهو أمر مرفوض ولا يمكن السكوت عنه، فهل ينجح العقلاء في وضع حد لهم.صاحبة الجلالة
التاريخ - 2019-03-24 9:42 AM المشاهدات 801
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا