منار جلاد: التسويق الالكتروني يحتاج إلى ضوابط وقوانين فهو يشغل ٣٠% من حجم السوق التقليدية

سورية الحدث _ عبادة محمد تحت عنوان التسويق السوري داخليا وخارجيا عقدت غرفة تجارة دمشق ندوتها الاسبوعية/ لقاء مع مسؤول بالتعاون مع الجمعية السورية للتسويق أكد المهندس حسام نشواتي خلال ندوة الاربعاء التجاري في غرفة تجارة دمشق ان التسويق في سورية يتميز بخصوصية تجعله أحد مكونات العمل التجاري والاقتصادي السوري مبينا أنه سيتم خلال الندوة تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه التسويقواشار نشواتي أن الندوة عالجت محورين اساسيين هما التسويق الداخلي وآلياته وتطويره، والتسويق الخارجي وإمكانية تسويق البضائع السورية الى دول العالم مع توصيل الرسالة التسويقية الصحيحة لمواكبة العالم بشكل عام كي يكون هناك مخرجات تسويقية قادرة على المنافسة أمام البضائع العالمية اما عن الصعوبات التي تواجه التسويق فقال نشواتي أن ليس هناك آلية واضحة للتسويق في سورية فأغلب الرؤى هي قوالب جاهزة وتسعى الجمعية السورية للتسويق لقولبتها لتكون على مقاسات التسويق السوري وطرحت الجمعية شعار" التسويق السوري"  الذي يمتلك مقومات خاصة به تختلف عن بقية العالممن جهته عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق بين أن آليات التسويق في سوريا موجودة منذ الأزل فالمبادئ الأساسية موجودةوإن إلقاء الضوء على المفاهيم العلمية الجديدة واسقاطها على ما هو موجود في الاسواق السورية منذ آلاف السنين، واستحضار التجارب العالمية في التسويق مثل اليابان وكورياوأضاف جلاد أن التسويق الإلكتروني يحتاج إلى قوانين وضوابط لضبطه لأنه يأخذ حيز كبير من الأسواق مشيرا في حديثه أنه يأخذ ٣٠% من حجم السوق السورية وينافس الاسواق التقليدية التي باتت تحتاج لحماية من تمدد السوق الالكترونيةوائل حسن مدير نادي التسويق السوري اوضح ان الندوة للإضاءة على الخصوصية السورية للتسويق وكيف تستفيد الشركات من التسويق وإمكانية التعاون مع غرفة التجارة لايصال الصوت إلى التجار للعمل على معايير خاصة بالسوق السورية مضيفا أن هناك قوالب جاهزة لا يمكن تطبيقها على السوق السورية بسبب اختلاف الثقافة والمفهوم والمشتريوتفاعل الحضور مع السادة المحاضرين في لقاء اتسم بالتفاعلية الثنائية بين الملقي والمستقبل وتم الشرح لأحدث آليات و إجراءات تسويق المنتجات السورية في السوق المحلية أو الخارجية والقدرة على رفع الكفاءة التنافسية للمنتَج السوري وتسويقه بالشكل الأمثل بما يعود بالفائدة على المنتجين و التجار و الاقتصاد ككل