في درعا سائقو السرافيس يتحكمون بالتعرفة!

لا يُخفي المواطن في جميع المحافظات السورية معاناته اليومية مع أصحاب السرافيس العاملة على بعض خطوط وفي محافظة درعا تحدث المواطنين عن الزيادة في التسعيرة على بعض الخطوط بنسبة 100%.و لفتوا إلى عدم التزام سائقي السرافيس العاملة على بعض الخطوط بالتعرفة الرسمية، ولاسيما لبعض الخطوط التي تتراوح تعرفتها المحددة ما بين 100 و125 ليرة، ليصل ما يتقاضاه السائقون من الركاب إلى 200 ليرة، أما بقية الخطوط فلا تقل الزيادة حسب قولهم عن الـ 25%.ويؤكد مواطنون أن سائق السرفيس يشترط على الركاب قيمة الأجرة قبل الانطلاق، وعند رفض البعض دفع الزيادة يبدأ السائق بسرد السيناريو الجاهز دائماً ملقياً باللائمة على عدم توافر مادة المازوت شارحاً معاناته اليومية في الحصول عليه، حتى إن بعض السائقين – والقول للمواطنين- وخشية تعرضهم للمساءلة والغرامة من قبل دوريات حماية المستهلك أو الشرطة يطلب مسبقاً من الركاب أن يقولوا إنهم دفعوا التعرفة المحددة من دون زيادة.ولأن مخصصات السائقين اليومية من المازوت لا تكفي على حد قولهم، فهم يضطرون إلى شراء المادة بضعف سعرها أو أكثر من السوق السوداء، مطالبين بتعديل التعرفة ورفع مخصصاتهم من مادة المازوت وتأمينها يومياً.رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية في درعا المهندس بسام حافظ أكد أن المديرية تتعامل بجدية مع كل شكوى تردها في هذا الشأن حتى ولو كانت شفهية وتقوم بتشكيل دوريات بالتعاون مع الشرطة لمعالجة الشكاوى حسب القوانين والأنظمة، مشيراً إلى تنظيم 55 ضبطاً بحق عدد من وسائط النقل العامة، تنوعت مخالفاتها بين تقاضي زيادة على التعرفة وعدم الإعلان عنها، أو امتناع عن أداء الخدمة.سورية الحدث  - تشرين