بينت مديرة المخابر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لينا عبد العزيز أنّه “بلغت نسبة المواد والسلع غير المطابقة للمواصفات والمقاييس السورية، منذ بداية شهر رمضان وحتى الآن، 10%، من نسبة المواد التي سحبت من الأسواق لتحليلها خلال هذا الشهر”.وأوضحت عبد العزيز أن “النسبة المذكورة، انقسمت إلى مواد غير مطابقة للمواصفات القياسية نتيجة عمليات الغش والتلاعب المقصودة، أما القسم الآخر فهي المواد غير المطابقة، نتيجة سوء التصنيع وعدم تطبيق أنظمة السلامة الغذائية”.ولفتت عبد العزيز إلى أنّ “من تلك المواد المخالفة، العرقسوس والتمر هندي والجلاب حيث يتم خلطها بمياه غير صحية، والحلويات، والألبان والأجبان، والتي تباع على أساس أنها مصنوعة من دسم حيواني، وتكون مصنوعة من دسم نباتي، إضافة لاستخدام الملونات في أغذية الأطفال، كذلك ترك التمور مكشوفة مايسبب تلوثها”.ونوهت عبد العزيز إلى أن “عدم مطابقة تلك المواد للمواصفات القياسية لايعني أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، ولكنها مخالفة للمواصفات والمعايير ، والتي تحددها هيئة المواصفات والمقاييس السورية، بحيث يتم العمل على أساسها”.ولفتت عبد العزيز إلى أنه “انخفضت نسبة المخالفات مقارنةً بالسنوات الفائتة، حيث بلغت نسبة المخالفات في شهر رمضان من العام الفائت نحو 25%”.وبلغت نسبة المواد غير المطابقة للمواصفات والمعايير، منذ بداية العام وحتى شهر أيار الفائت، 13.8%، مابين مواد غذائية وغير غذائية، وذلك بحسب التجارة الداخلية وحماية المستهلك.يذكر أنّ العديد من المواطنين السوريين، لم يعد يعنيهم عدم مطابقة المواد للمواصفات القياسية ومعايير السلامة، بقدر مايعنيهم أن يستطيعوا تأمنيها بأسعار تناسبهم وتناسب دخلهم المتدني، في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار، وخاصة مع اقتراب العيد.
التاريخ - 2019-06-03 9:17 PM المشاهدات 460
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا