الحلقي يبحث مع سفير جمهورية اندونيسيا بدمشق واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين
بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي مع السيد جوكوها ريانتو سفير جمهورية اندونيسيا بدمشق واقع العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تنميتها على الصعد كافة.
وثمن الدكتور الحلقي مواقف أندونيسيا السياسية الثابتة والمبدئية والمحقة الداعمة لسورية شعباً وقيادةً في المحافل الدولية في تصديها للحرب الكونية الشاملة التي تواجهها نيابة عن العالم أجمع والتي يجب أن تتوحد الجهود الدولية لمواجهة هذا الإرهاب العابر للقارات والمدعوم من بعض الدول الغربية وأمريكا وإسرائيل وبعض دول المنطقة.
وذلك من خلال تجفيف منابع الإرهاب والتوقف عن دعمه ومنع انتشاره وتحصين المجتمعات ضد الفكر الإرهابي المجرم الذي يعد آفة حقيقية خطيرة يجب محاصرتها والقضاء عليها وتحصين المجتمعات ضدها.
وأكد الدكتور الحلقي حرص الحكومة على تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وفتح قنوات جديدة للعمل الثنائي من خلال تفعيل التبادل التجاري والسلعي وإقامة مشاريع تنموية وخدمية مشتركة.
وأوضح الدكتور الحلقي أن الحرب الاقتصادية المدمرة لقدرات الدولة السورية والحصار الاقتصادي الجائر بحق شعبنا تحتم على الحكومة تعزيز قدرات الشعب السوري من خلال زيادة وتفعيل التواصل مع الدول الصديقة لتلبية المتطلبات المعيشية للشعب السوري الصامد والمقاوم.
وأن سورية تتطلع لإقامة أفضل العلاقات مع جمهورية اندونيسيا باعتبارها صديق حقيقي للشعب السوري شاكراً الشعب والحكومة الاندونيسية على المساعدات الإنسانية التي قدموها للشعب السوري داعياً الشركات الاندونيسية لإقامة مشاريع استثمارية مختلفة لها في سورية.
وأشار الدكتور الحلقي إلى دور أندونيسيا وسورية الفاعل والمميز في منظومة العمل الإسلامي من خلال تكريسهما للإسلام المعتدل والمنفتح على العالم، ونقل صورة حقيقية عن الدين الإسلامي الحقيقي والمتنور والتصدي لكافة المحاولات التي تحاول تشويه صورة الدين الإسلامي والنيل منه ونشر أفكار تكفيرية مجرمة لا تمت للدين الإسلامي بأية صلة.
من جهته عبر السيد ريانتو عن وقوف اندونيسيا شعباً وقيادةً إلى جانب سورية من تصديها للإرهاب بالإضافة إلى تمتين العلاقات الاقتصادية والتنموية معها معبراً عن ثقته بأن النصر سوف يكون حليف الشعب السوري الصديق.
وأن الجمهورية العربية السورية دولة ذات سيادة لايحق لأية جهة أو دولة التدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة أمنها واستقرارها، وأن جمهورية أندونيسيا تدين الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه وخاصة الإرهاب الذي تتعرض له سورية دولةً وشعباً.
وتناول الحديث خلال اللقاء واقع الاتفاقيات الموقعة والسبل الكفيلة لتفعيلها وتوقيع اتفاقيات جديدة تساعد على تنمية مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والصناعية والتقنية والثقافية والتعاون في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب و قطاع الزراعة وتوطين صناعات أندونيسية جديدة في سورية والتعاون العلمي والجامعي وكذلك حقوق العمالة الأندونيسية وتفعيل دور اللجنة السورية الاندونيسية المشتركة.
التاريخ - 2015-03-01 1:12 PM المشاهدات 712
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا