أوصى المشاركون في المؤتمر العام السابع والثلاثين لنقابة صيادلة سورية بضرورة رفع الراتب التقاعدي للصيادلة ودعم صندوق شهداء وجرحى الجيش العربي السوري وتعديل صلاحيات الصيدلي الإضافي والسماح له بالدوام عن الصيدلي الأصيل بشرط وجود الصيدلاني صاحب الصيدلية في البلاد.وناقش المشاركون في المؤتمر الذي عقد اليوم في فندق أمية بدمشق العديد من النقاط الأساسية التي تتعلق بالصيادلة الموظفين في مؤسسات الدولة وأبرز المقترحات لتطوير العمل مهنيا وعلميا ونقابيا مطالبين بتعديل هامش الربح للصيادلة وإلزام معامل الأدوية بإرجاع الأدوية منتهية الصلاحية وإمكانية تحمل النقابة نصف رسم التكافل الصحي عن الصيدلي من أمانة الصيادلة.ودعا المشاركون إلى ضبط تراخيص الصيدليات وإقامة دورات تدريب وتأهيل لضمان ممارسة صيدلانية جيدة وإصدار نشرة علمية دورية دوائية حول الأصناف الدوائية الجديدة.وفي كلمة لها لفتت الدكتورة وفاء كيشي نقيب صيادلة سورية إلى أن المؤتمر يشكل فرصة مهمة لإعادة تقييم العمل وتعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات موضحة أنه ستتم دراسة جميع الطروحات المقدمة بالمؤتمر ورفعها لوزارة الصحة للتجاوب معها وتنفيذ كل ما يؤمن مصلحة الصيادلة وتطوير العمل.وأكدت أن توصية رفع الراتب التقاعدي سيتم العمل بها اعتبارا من العام القادم بحيث يصبح 30 ألفا بدل 25 ألفا كما ستتحمل النقابة نصف قيمة التكافل الصحي عن الصيدلي ومقداره 6 آلاف ليرة مشيرة إلى أهمية تعزيز التشاركية مع وزارة الصحة والنقابات الطبية في الدول الشقيقة والصديقة وإقامة شراكة حقيقية معها بشكل يخدم النقابة لمزيد من التطور والنجاح في العمل.وتتركز أولويات عمل مجلس النقابة حاليا وفق الدكتورة كيشي حول إيجاد استثمارات لتمويل النقابة حيث يتم العمل الآن بالتعاون مع إحدى الشركات على إنشاء معمل تصنيع دوائي بمنطقة عدرا بريف دمشق إضافة إلى استجرار أدوية ومستحضرات من مستودع النقابة بحيث يصبح ممولا لكل الصيادلة وستعود أرباح هذين المشروعين لتغذية الخزانة التقاعدية بالنقابة وزيادة الراتب التقاعدي للصيدلي داعية فروع النقابة بالمحافظات الى المبادرة بحيث تكون لديها مشاريعها الخاصة لتعزيز مواردها.من جانبه أكد الدكتور حبيب عبود معاون وزير الصحة للشؤون الدوائية والصيدلة حرص الوزارة على تشجيع التصنيع المحلي للدواء ولاسيما الأصناف الأساسية وفق سياسة منهجية بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي ومواجهة الحصار الاقتصادي على سورية مبينا أنه تم التوجه إلى ترخيص مزيد من معامل الأدوية ضمن المدن الصناعية وحصر الموافقات المبدئية للخطوط الإنتاجية الخاصة بالمستحضرات العقيمة والأدوية ذات النفقات العالية التي تشمل أدوية علاج الأورام ومثبطات المناعة والهرمونات الحقنية واللقاحات والمستحضرات بيولوجية المنشأ ومشتقات الدم.وأشار إلى أنه تتم حاليا تغطية السوق المحلية من الدواء بنسبة تصل إلى نحو 90 بالمئة بالتوازي مع العمل على تأمين الأدوية غير المنتجة محليا بالتعاون مع الدول الصديقة وإطلاق خطوط إنتاج محلية لهذه الأصناف مؤكدا أن الوزارة تستكمل تنفيذ البرامج المتعلقة بالجودة في مديريات الدواء وإدارة المعلومات الدوائية وأرشفة السجلات الطبية مع إصدار لائحة الأدوية الأساسية لعام 2019.وفي تصريحات لسانا بين الدكتور دوري بدورة نائب نقيب صيادلة لبنان أن مشاركة بلاده في المؤتمر تأتي في إطار التأكيد على ترابط النقابتين واستمرار التعاون وتبادل الخبرات والأفكار والطروحات العلمية والنقابية لتطوير واقع المهنة في مختلف المجالات.الدكتورة رجاء العجي أمين سر فرع نقابة الصيادلة بريف دمشق لفتت إلى دور النقابة الفاعل في لحظ المخالفات في مناطق الريف عبر لجان الكشف والذي أسهم في تجاوز الكثير من الإشكاليات.ودعا نقيب صيادلة دير الزور الدكتور محمد بدران إلى تقديم المزيد من الدعم للنهوض بواقع العمل بشكل أفضل في المحافظة وخاصة بعد تحريرها من الإرهاب مبينا أن عدد الصيدليات في المحافظة وصل إلى 86 صيدلية و13 مستودع أدوية مرخص.ووفق إحصائيات النقابة بلغ عدد الصيادلة المسجلين لديها 33767 وعدد الصيادلة المزاولين فعليا حتى نهاية العام الماضي 19819 بينما بلغ عدد المتقاعدين 767.حضر المؤتمر الذي تم خلاله تكريم مجموعة من ذوي شهداء صيادلة فرعي دمشق وريفها المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والدكتور أحمد خليفاوي معاون وزير الصحة وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
التاريخ - 2019-07-06 8:22 AM المشاهدات 860
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا